للصبح رائحة الولادة والحياةِ
وللمساء حكاية أخرى تدللها الشوارع
إذ تقيس الحب بالخطوات
فوق رصيف نشوتنا الخفيفة
كالنسيم إذا يغازل بسمتي
و أنا أراقب فتنة القسمات فيه
أشيح عنه بما تبقى في من نبض دفين
و أعود في الوقت المهرب أشتهي لقياه
كي نهب المدينة بعض رونقها
فتزهو بالنشيد إذا المولـّه قد تأبط شارعا
ومضى يرصع بالجمال كواكبا
نذرت لآلئ حسنها للساهرين
هو هكذا
وشم القصيد حروفه ببهائنا
لحنا يسيل على شفاه الأغنيات,
كالحلم يا وجع البعاد
تقيم عين الليل تحرس آه قلب الساهرين
على رصيف الوهم زين لونها سحر المشاعر
هل لقلب ذاب في ألق الصبابة
أن يمر على حصيد العمر
تختزن السنابل لون فتنتها على جرح النهار
يبوح بالسر المعتق دمعها
وينام في كف الحنين ..
حين التقينا كان في بحر الصبابة موجتان
تسافران معا إلى جزر المجاز
تمد واحدة إلى البحر الملون كفها
وتظل ترفل في مدارات السنين..
يا كم أحبك
هل ترى نبت البعاد على جذوع حروفنا
واندس خيط الوصل في جيب المتاهة خلفنا
ما كنت أعلم أن حبل الوصل سوسنة
تغدي العمر
يشنقها العتاب
يا أيها الموشوم في صدر الحروف
قصيدة بكماء
تحرقني
وتأبى أن تطل على بياضات الورق
يا أيها المحمول فوق نوارس الشوق المعتق
لحن أغنية توزع بين طيفك
والغياب
تقول لي:
يا أنت
إني بالصبابة منهك
فدعي الحروف تسيل
لا تتوقفي عند اختفاء ملامحي
فالشوق يولد من رحيق البعد
ها إني اقتربت
فبدلي أوجاع غربتنا سماء
لا تغيب نجومها
إن الليالي قاحلات في
فلتروي فؤادي من نشيدك
واسمعينْ..
ماذا أقول
وقد تيبست الحروف على الشفاه
وغردت طير الحنايا
في الضلوع بدايتين..؟
كن أنت لي في الشوق مبتدأ
وقافية
وإني و الهوى لغة بحجم الكون
حين الشوق يوسعني احتراقا
من جنون الحب
يكفيني
أراكْ
elmawja.com
وللمساء حكاية أخرى تدللها الشوارع
إذ تقيس الحب بالخطوات
فوق رصيف نشوتنا الخفيفة
كالنسيم إذا يغازل بسمتي
و أنا أراقب فتنة القسمات فيه
أشيح عنه بما تبقى في من نبض دفين
و أعود في الوقت المهرب أشتهي لقياه
كي نهب المدينة بعض رونقها
فتزهو بالنشيد إذا المولـّه قد تأبط شارعا
ومضى يرصع بالجمال كواكبا
نذرت لآلئ حسنها للساهرين
هو هكذا
وشم القصيد حروفه ببهائنا
لحنا يسيل على شفاه الأغنيات,
كالحلم يا وجع البعاد
تقيم عين الليل تحرس آه قلب الساهرين
على رصيف الوهم زين لونها سحر المشاعر
هل لقلب ذاب في ألق الصبابة
أن يمر على حصيد العمر
تختزن السنابل لون فتنتها على جرح النهار
يبوح بالسر المعتق دمعها
وينام في كف الحنين ..
حين التقينا كان في بحر الصبابة موجتان
تسافران معا إلى جزر المجاز
تمد واحدة إلى البحر الملون كفها
وتظل ترفل في مدارات السنين..
يا كم أحبك
هل ترى نبت البعاد على جذوع حروفنا
واندس خيط الوصل في جيب المتاهة خلفنا
ما كنت أعلم أن حبل الوصل سوسنة
تغدي العمر
يشنقها العتاب
يا أيها الموشوم في صدر الحروف
قصيدة بكماء
تحرقني
وتأبى أن تطل على بياضات الورق
يا أيها المحمول فوق نوارس الشوق المعتق
لحن أغنية توزع بين طيفك
والغياب
تقول لي:
يا أنت
إني بالصبابة منهك
فدعي الحروف تسيل
لا تتوقفي عند اختفاء ملامحي
فالشوق يولد من رحيق البعد
ها إني اقتربت
فبدلي أوجاع غربتنا سماء
لا تغيب نجومها
إن الليالي قاحلات في
فلتروي فؤادي من نشيدك
واسمعينْ..
ماذا أقول
وقد تيبست الحروف على الشفاه
وغردت طير الحنايا
في الضلوع بدايتين..؟
كن أنت لي في الشوق مبتدأ
وقافية
وإني و الهوى لغة بحجم الكون
حين الشوق يوسعني احتراقا
من جنون الحب
يكفيني
أراكْ
موجتان | البتول محجوبي - الموجة الثقافية
البتول محجوبي (المغرب): للصبح رائحة الولادة والحياةِ وللمساء حكاية أخرى تدللها الشوارع إذ تقيس الحب بالخطوات فوق رصيف نشوتنا الخفيفة كالنسيم إذا يغازل بسمتي و أنا أراقب فتنة القسمات فيه أشيح عنه بما تبقى في من نبض دفين و أعود في الوقت المهرب أشتهي لقياه كي نهب المدينة بعض رونقها فتزهو...