البتول محجوبي

فلتكبري لا شيء حولك ههنا يغري الطفولة بالبقاء لا شيء يشفي من جحيم القرب غير البعد تنتصب الشموس وسائدا تركت خمائلها ندوبا في يدي وفي دمي هل أيقن القلب الكسير الآن أن الابتسام لغيره ترف من الفرح المهرب زلة كبرى إذا ما أشرقت بين الدموع تثاءبت لتنام ثم أوى الحزين إلى العقابْ لم أدخر أبدا لهذا القلب...
للصبح رائحة الولادة والحياةِ وللمساء حكاية أخرى تدللها الشوارع إذ تقيس الحب بالخطوات فوق رصيف نشوتنا الخفيفة كالنسيم إذا يغازل بسمتي و أنا أراقب فتنة القسمات فيه أشيح عنه بما تبقى في من نبض دفين و أعود في الوقت المهرب أشتهي لقياه كي نهب المدينة بعض رونقها فتزهو بالنشيد إذا المولـّه قد تأبط شارعا...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى