عَبْدَالْوَاحَد اَلسُّوَيِّح - عيناكِ والبرية السابعة.. شعر

"كُنْتُ فِي اَلْوَضَحِ حِينَ تَعَلَّمَتُ نِصْفَ حَقِيقَتِك وَالنِّصْف اَلْآخَر تَعَرَّفَتُ بِهِ فِي اَلظُّلْمَةِ"
(كَارْلُوسْ بُوسِينُو)

وَاتْرُكْهَا لِأَعُودَ إِلَيّ
أَحُومُ حَوْل نَفْسِي وَحَوْلكَ وَهُنَاكَ بَعِيدًا تَرْمُقُنِي عَيْنَاكِ، أَتَجَاوَزُ سَبْعَة بحار وِستّ بِرَايَا، أنْدَهشُ لِفِقْدَانٍ نعلِي اَلَّذِي أهْدَيتنِيه فِي عِيد سَقَطَ طَرِيح اَلذَّاكِرَةِ اَلْمُشَوَّشَةِ، أَيْنَ تَمْشِي قَالُوا وَقَلَّتُ إِلَى قَصْرِ مُحَمَّد ابن اَلسُّلْطَانِ حَاكِمِ اَلْإِنْسِ وَالْجَان خَاطِبًا رَاغِبًا فِي اِبْنة اَلْحَسَبِ وَالنَّسَبِ وَالثُّقُوبُ فِي صَدْرِي تَدْعُوكُمْ ألا فَلبُّوا وَسَأكَلّم اَلْقَدَرَ بِشَأْنِكُمْ: يَا اَلْقَدَرُ تَسَلم عَلَى خَيْرٍ ، إِنَّا نُرِيدُ حَبِيبَتنَا وَاسْتِعَادَةَ مَمْلَكَتِنَا، هَلْ تَرَانِي؟ قَالَ اَلْوَاد أَنَا لِلْحَرِيقِ وَقَالَ اَلْوَلَدُ وَانَا لَهَا وَقَالَت اَلرِّيَاحُ أَنَا اَلَّتِي سَأَعُودُ بِكُمْ إِلَى مَا كَانَ
اِمْرَأَة أَمَامَ اَلدُّخَّانِ دُمُوعهَا سَوْدَاءُ وَضَفَائِرهَا مُعَطّرَة بِالشِّيَاطِ، هَلْ أَتَاكُمْ مَا قَالَتْ؟ قَالَتْ يَا رَبِّي حَلّفتكَ بِهِ، ارْزُقْنِي بِهِ، وَهَا أَنْتَ بِاسْمِ اَللَّهِ مَا شَاءَ اَللَّهُ اَلْخَالِقُ اَلنَّاطِقُ، فَوَاصِلْ!
عَيْنَاكِ _خُسِىِءَ اَلشُّعَرَاءُ_ عَالَمُ اَلْغَيْبِ وَسِحْرُ اَلْفَلْسَفَةِ اَلْأُولَى، برَاءٌ أَنَا وَأَنَا عَظِيمٌ مِنْ اَلتَّفْكِيرِ فِي عَيْنَيْكِ
يَا
يَا
احْرقُوا بُذُورَ اَلْأَيَّامِ اَلْقَادِمَةِ اَلَّتِي تضْمِرُ لِلَّيْلِ اَلْأَضْوَاءَ حَتَّى أُحَافِظَ عَلَى خُطُوطِي وَخُطُوَاتِي تَصِلُ بَعْدَ سَطْرَيْنِ تَقْرِيبًا إِلَى اَلْبَرِيَّةِ اَلسَّابِعَةِ حَيْثُ اَلْقَصْرُ اَلَّذِي يَحْجبُ عَيْنَ اَلشَّمْسِ ، سَأُفْتكُ بِالشَّيَاطِينِ وسَأَطفىءْ اَلْحَرِيقَ ثُمَّ أَنْصِّبُ وَلَدِي وَأُجَالِس اَلرِّيَاح
يَا رَبِّي هَلْ تَسْمَعُ اَلْبَرِيَّةَ اَلسَّابِعَةَ وَقَدْ خَرَّتْ سَاجِدَةً مِنْ هوْلِي ؟​

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...