أوائلُ غَسَنٍ على جبيني
أنا ألعبُ، أقطفُ زهوراً قربَ الباب.
أنتَ تجيءُ، دائراً حول البئر
على صهوةِ حصانٍ خشبٍ، ناثراً برقوقاً أخضرَ.
نحن في قرية شانغ- غان،
طفلانِ بلا رِيبةٍ أو كُرْهٍ.
***
في الرابعةَ عشرةَ، أكونُ زوجتَك.
ولأنني خجلى، أغضُّ البصرَ أنَ ألقاكَ،
وأحني رأسي، فأنظر إلى الحائط المعتم.
ولو أنكَ نادَيتَني ألفَ مرّةٍ
فلن أرفعَ بَصَري إليك.
***
في الخامسةَ عشرةَ، لم يعُدْ حاجباي ينعقدان.
ومن ثقتي بحبِّكَ، أريدُ أن أكون معك
حتى الرميم أو الرماد...
لا أظنُّ أنّ عليّ أن أرقى المَرْقَبَ لأراك.
***
في السادسة عشرة، ترحلُ، أنت، بعيداً
عبرَ المضائق الخطرةِ، كو- تانغ،
السيول خطيرةٌ وصعبةٌ، وعصيّةٌ على العبور في شهر أيّار.
قرودُ الشِقّ تنعبُ صارخةً.
***
آنَ غادرتَ بوّابتَنا جررْتَ قدمَيكَ.
والآنَ، في كل أثرٍ من خُطاك القديمةِ
ينمو طُحلُبٌ، عميقٌ، ثخينٌ...
ليس بمقدوري أن أكنسَه.
الريحُ تهبُّ مبكِّرةً، والأوراقُ تَسَّاقَطُ.
***
إنه الخريف.
وعبر البستان الغربيّ تندفعُ الفَراشاتُ الصُّفرُ أزواجاً
أنا أنهارُ لرؤيتهِنّ...
لونُ وجهي يغيضُ.
لَكأنّ شبابي يمضي...
***
ولو أنكَ عُدتَ في أحد هذه الأيامِ
عبرَ المضائقِ الثلاثةِ ليانغ - زِي - جيانغ
فابعَثْ رسالةً، ولسوف آتي لألقاك.
مهما بَعُدَ المكان.
أنا ألعبُ، أقطفُ زهوراً قربَ الباب.
أنتَ تجيءُ، دائراً حول البئر
على صهوةِ حصانٍ خشبٍ، ناثراً برقوقاً أخضرَ.
نحن في قرية شانغ- غان،
طفلانِ بلا رِيبةٍ أو كُرْهٍ.
***
في الرابعةَ عشرةَ، أكونُ زوجتَك.
ولأنني خجلى، أغضُّ البصرَ أنَ ألقاكَ،
وأحني رأسي، فأنظر إلى الحائط المعتم.
ولو أنكَ نادَيتَني ألفَ مرّةٍ
فلن أرفعَ بَصَري إليك.
***
في الخامسةَ عشرةَ، لم يعُدْ حاجباي ينعقدان.
ومن ثقتي بحبِّكَ، أريدُ أن أكون معك
حتى الرميم أو الرماد...
لا أظنُّ أنّ عليّ أن أرقى المَرْقَبَ لأراك.
***
في السادسة عشرة، ترحلُ، أنت، بعيداً
عبرَ المضائق الخطرةِ، كو- تانغ،
السيول خطيرةٌ وصعبةٌ، وعصيّةٌ على العبور في شهر أيّار.
قرودُ الشِقّ تنعبُ صارخةً.
***
آنَ غادرتَ بوّابتَنا جررْتَ قدمَيكَ.
والآنَ، في كل أثرٍ من خُطاك القديمةِ
ينمو طُحلُبٌ، عميقٌ، ثخينٌ...
ليس بمقدوري أن أكنسَه.
الريحُ تهبُّ مبكِّرةً، والأوراقُ تَسَّاقَطُ.
***
إنه الخريف.
وعبر البستان الغربيّ تندفعُ الفَراشاتُ الصُّفرُ أزواجاً
أنا أنهارُ لرؤيتهِنّ...
لونُ وجهي يغيضُ.
لَكأنّ شبابي يمضي...
***
ولو أنكَ عُدتَ في أحد هذه الأيامِ
عبرَ المضائقِ الثلاثةِ ليانغ - زِي - جيانغ
فابعَثْ رسالةً، ولسوف آتي لألقاك.
مهما بَعُدَ المكان.