آخر النهار
يطلق الله صفارة إنذار
يسحب الشمس مثل حمار منزلي..
من ذيله السفسطائي..
هذه لعبته الأبدية المكرورة..
ومن سر هذي الخيمياء..
يصنع الليل والنهار..
وعلى ركبته المضيئة
ينام متصوفة ومجاذيب..
ويظل يحدق في العالم..
بعين شبه مغمضة..
روح شبه محنطة..
يسقط الحصان من أعلى البرتقالة..
وتقشر أرواحنا يد الحتميات الجارحة..
مطر يجلب باخرة أسخيليوس إلى بيتي..
سمكة الندم تتبخر مركب
في دهليز الضباب..
سكارى يقتلون نيزكا آخر الممر ..
عيون غزيرة في صوتي المبحوح
مديح أعمدة الإنارة لم يكن مجديا
الذين ماتوا بداء الغنغرينا..
يبيعون أحذية نظيفة ..
أمام المستشفى..
الذين يغتسلون بدموع الموسيقى
الذين يمشون إلى الوراء
إختفوا مثل صحون طائرة..
يصعد جميع الملائكة ..
في الليل ..
كل على دراجته الرملية_
ويبقى ملاك الموت مثل قناص
في مبنى مهجور..
ماسكا مسدسه لقتل ضحايا جدد..
الرب يراقبنا من شرفته العالية..
يعدنا بالجنة والنار بعد ألف مليار سنة..
لذلك لا رغبة لي في الجنة..
ولا في يوطوبيا الخلود..
ستأكلنا الأرض مثل قطة عمياء..
يطلق الله صفارة إنذار
يسحب الشمس مثل حمار منزلي..
من ذيله السفسطائي..
هذه لعبته الأبدية المكرورة..
ومن سر هذي الخيمياء..
يصنع الليل والنهار..
وعلى ركبته المضيئة
ينام متصوفة ومجاذيب..
ويظل يحدق في العالم..
بعين شبه مغمضة..
روح شبه محنطة..
يسقط الحصان من أعلى البرتقالة..
وتقشر أرواحنا يد الحتميات الجارحة..
مطر يجلب باخرة أسخيليوس إلى بيتي..
سمكة الندم تتبخر مركب
في دهليز الضباب..
سكارى يقتلون نيزكا آخر الممر ..
عيون غزيرة في صوتي المبحوح
مديح أعمدة الإنارة لم يكن مجديا
الذين ماتوا بداء الغنغرينا..
يبيعون أحذية نظيفة ..
أمام المستشفى..
الذين يغتسلون بدموع الموسيقى
الذين يمشون إلى الوراء
إختفوا مثل صحون طائرة..
يصعد جميع الملائكة ..
في الليل ..
كل على دراجته الرملية_
ويبقى ملاك الموت مثل قناص
في مبنى مهجور..
ماسكا مسدسه لقتل ضحايا جدد..
الرب يراقبنا من شرفته العالية..
يعدنا بالجنة والنار بعد ألف مليار سنة..
لذلك لا رغبة لي في الجنة..
ولا في يوطوبيا الخلود..
ستأكلنا الأرض مثل قطة عمياء..