تبسّمت له ابتسامة بريئة خجولة، ارتعشت لها أضلاعه وما تضمّ، وحينما هبط رآها بجانبه فدعاها إلى شيء من القهوة بعد تردّد، فاستجابت له وقصدا ذلك المقهى القريب من المحطّة، وامتدّ بهما الحديث ساعاتٍ وشملهما ذلك السحر المحموم واستغرقهما حتى نُبّها أن قد أزفت ساعة إغلاق المقهى فغادرا، وصاحبها في الطريق إلى دارها.
لا يدري لم طفرت الدموع إلى عينيها، أهو الحبّ الخائب؟
كتبت بخطّ يدها، على دفتره اسمها ورقم تلفونها ثمّ لم يرها قطّ بعد.
خابرها بعد ذلك بزمان، فعلم أنها كانت ترقبه وتشاهده بالجامعة، من حيث لا يدري!
كان اسمها كولتّ.
مصطفى أحمد علي
بيرغن، مايو 1988
لا يدري لم طفرت الدموع إلى عينيها، أهو الحبّ الخائب؟
كتبت بخطّ يدها، على دفتره اسمها ورقم تلفونها ثمّ لم يرها قطّ بعد.
خابرها بعد ذلك بزمان، فعلم أنها كانت ترقبه وتشاهده بالجامعة، من حيث لا يدري!
كان اسمها كولتّ.
مصطفى أحمد علي
بيرغن، مايو 1988