مصطفى الشليح - أحرقتُ كلَّ دواويني.. شعر

أحرقتُ كلَّ دواويني
وقلتُ: كفى
فيمَ انتظامُ القوافي
غيمة ترفا ؟
وقلتُ: أمتهنُ الدُّنيا
وزخرفَها
كعملةٍ صعبةٍ خفَّتْ
بما انخطفا
فهلْ أنا
غيرُ ما قالَ الحكيمُ به ؟
وهلْ أنا
غيرُ محو قَالَ وانصرفا ؟
وهلْ " تردُّدُ أبريلٍ "
سوى شبح
محمودُه كان محمودا
وما اختلفا
أنا تعوَّذتُ منْ هجس
فكنتُ أنا
إذا توضَّأتُ شعرا /
روضة أنُفا
ولذتُ بي قائلا:
أحرقتُها فإذا عنقاؤها
للرماديِّ الذي هتفا:
كنْ إِنْ غريبا
وَإِنْ كنْ مُغربا أبدا
فالجوهرُ الحرُّ
أخفاهُ الصَّدَى صَدَفا.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...