لتحترقَ الحياة ، عبر حماقة أخرى ،
دفعةً واحدة
ليمتَ الله ،
بحبرِ نيتشه ، كان ،
أو بغدرِ القصيمي ، لا يهم
ليستبدَ الصمت بجسدِ اللغةِ
مرةً وإلى الأبد
ليتلاشى الكلام
ليغرقَ كل شيء
في وحلِ الوقت الراكد
أو ليركض الوقت بتسارع نحو حتفه
ليعيدنا إلى لحظةِ البداية
ليلفَّ الموت جسد الحياة
الذي يشبه تمثال
حطمته مطارق الزمن
فبدا باهتاً مفككاً لا يغري أحداً
لينتحرَ الأمل ،
أو يُصلب على شجرةِ اليأسِ
في وضحِ النهار
وليكتنفَ الخراب كل شيء
ليبتلعه كأنه يوماً لم يكن ؛
فقط لنرتاح ،
ولنعانقَ أبدية لا تنتهي!
/ / /
23/1/2020
دفعةً واحدة
ليمتَ الله ،
بحبرِ نيتشه ، كان ،
أو بغدرِ القصيمي ، لا يهم
ليستبدَ الصمت بجسدِ اللغةِ
مرةً وإلى الأبد
ليتلاشى الكلام
ليغرقَ كل شيء
في وحلِ الوقت الراكد
أو ليركض الوقت بتسارع نحو حتفه
ليعيدنا إلى لحظةِ البداية
ليلفَّ الموت جسد الحياة
الذي يشبه تمثال
حطمته مطارق الزمن
فبدا باهتاً مفككاً لا يغري أحداً
لينتحرَ الأمل ،
أو يُصلب على شجرةِ اليأسِ
في وضحِ النهار
وليكتنفَ الخراب كل شيء
ليبتلعه كأنه يوماً لم يكن ؛
فقط لنرتاح ،
ولنعانقَ أبدية لا تنتهي!
/ / /
23/1/2020