البنّاؤون أفطروا بالزّيت
البنّاؤون ذهبوا في الفجر الغائم
عبر مسرب الصّباح الطّويل
كي يرمّموا
صدوع
الشّمس
البنّاؤون رجالٌ قصارُ القامة
وغير مشهورين
ببلطة في اليد
بشاقول لقياس استقامة حرارة اللاّفا
داخل غرانيت الأرواح
بلمسة حانية على خدّ الزّلزال
برقّاص ساعة عملاقة
في جيب الأفق
حين يحلمون
يتقلّبون على سرير
معلّق
على حافة ناطحة سحاب
يوقظهم الرّعد
حين يعود آخر وطواط
إلى أبعد كهف
لا يقولون لك أبدًا صباح الخير
ونساؤهم كلّهنّ مطلّقات وثخينات كالمانغا اللّذيذة
لكنّهم فكهون
وأصحاب نكتة أصيلة
مع الصّيارفة
وباعةِ لحم الضّأن الجيّد
البنّاؤون كلّهم أصحاب نكتة
دون أيّ استثناء
وحين يمضون في الصّباح الباكر
غير ملتفتين
ينشدون على طرف المدن المنهارة
وعلى طرف الحقول
وعلى طرف السواحل
نشيد بحّارة غير مشهورين
غدر بهم البحر
لكنّهم نجوا كلّ مرّة
مقهقهين داخل ضباب الأيّام الجميلة
بلا أيّ أصداء
البنّاؤون ذهبوا في الفجر الغائم
عبر مسرب الصّباح الطّويل
كي يرمّموا
صدوع
الشّمس
البنّاؤون رجالٌ قصارُ القامة
وغير مشهورين
ببلطة في اليد
بشاقول لقياس استقامة حرارة اللاّفا
داخل غرانيت الأرواح
بلمسة حانية على خدّ الزّلزال
برقّاص ساعة عملاقة
في جيب الأفق
حين يحلمون
يتقلّبون على سرير
معلّق
على حافة ناطحة سحاب
يوقظهم الرّعد
حين يعود آخر وطواط
إلى أبعد كهف
لا يقولون لك أبدًا صباح الخير
ونساؤهم كلّهنّ مطلّقات وثخينات كالمانغا اللّذيذة
لكنّهم فكهون
وأصحاب نكتة أصيلة
مع الصّيارفة
وباعةِ لحم الضّأن الجيّد
البنّاؤون كلّهم أصحاب نكتة
دون أيّ استثناء
وحين يمضون في الصّباح الباكر
غير ملتفتين
ينشدون على طرف المدن المنهارة
وعلى طرف الحقول
وعلى طرف السواحل
نشيد بحّارة غير مشهورين
غدر بهم البحر
لكنّهم نجوا كلّ مرّة
مقهقهين داخل ضباب الأيّام الجميلة
بلا أيّ أصداء