عبد الرحمن مقلد - أفرُّ لا أخشى سوى أن ينتَهي هذا النهارُ

أفرُّ
لا أخشى
سوى أن ينتَهي
هذا النهارُ
ولا أكونُ
ببابِ دارِك
مُوقَفًا في الانتظار
ومُتعبًا حتى الثمالةِ
حاملًا قُرْطًا
ولائحةَ اعتذار
أقول:
لم يبقَ الكثيرُ
فأدخليني في المسارِ
وأغرِقِيني في المَسرَّةِ
حافلٌ هذا المساءُ
بخَمرِ صَدْرِك
واجعلي
شَفَتَّي
في مَجْرَى النُهَيْرِ
وسابقي خَيْلِي
على شَطَطِ المَدار
فربما التحمَ النَثَارُ
وعاد جِسْمِي
يافعًا
متكاملَ التكوينِ
بين يديك
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...