حب المها عباده من كَّلِ بسامِ السوارِ قَمر يطْـلُـع
مـن حسنِ آفاق الكَمال حسـنُـه الأَبــدع
لِلَّه ذَات حسنِ مليحــةُ المحـيا
لها قَوام غُصنِ وشنْفُهـا الثُّـريا
والثَّغْرحب مزنِ رضـابه الحميـا
من رشْفه سعاده كأَنَّه صرفُ الْعقَـارِ جوهر رصع
يسقيك من حلْوِالزلالِ طَيب المشْرع
رشيقَةُ المعاطفْ كالغُصـنِ في القَوامِ
شَهديةُ المراشفْ كالـدر في نظـامِ
دعصيةُ الروادفْ والخَصر ذو انْهِضامِ
جوالَةُ القـلادةْ محلُـولَةُ عقْد الإزارِ حسنُهـا أبدع
من حسنِ ذَياك الغَزالِ أكْحـلِ المدمع
يليةُ الـذَّوائِب ووجهـهـا نَهـار
مصقُولَةُ التَّرائِب ورشْفُهـا عقَــار
أَصداغُهاعقَارِب والخَــد جـلّنَـار
نَاديتُ وافُؤَاده من غَادة ذات اقْتدارِ لَحظُهـا أَقْطَع
مـن حد مصقُولِ النِّصالِ في الفتىالأَشْجع
سفَرجلُ النُّهود في مرمرِ الصـدورِ
يزهى على العقُود من لَبـة النُّحـورِ
بمقْلَـة وجِيـد من غَادة سـفُـور
حبي لَها عباده أَعوذُ من ذَاك الفَخَارِ بِرشاً يرتَـع
في روضِ أَزهارِ الجمالِ كُلَّمـا أَينَـع
عفيفَةُ الذُّيـولِ نَقيـــةُ الثِّيـابِ
سلاَّبةُ العقُـولِ أَرقُّ من شَــرابِ
أَضحى لَها نُحولِي في الحب من عذَابِي
في النَّومِ لِي شَراده وحكْمها حكْم اقْتدارِ كُلَّمـا أَمنَـع
منها فإن طَيفُ الخَيالِ زارني أَهجع
* الموشح في الوفى بالوفيات 628-626/16 وفوات الوفيات 153-152/2وديوان الموشحات الأندلسية 10-8/1 .
مـن حسنِ آفاق الكَمال حسـنُـه الأَبــدع
لِلَّه ذَات حسنِ مليحــةُ المحـيا
لها قَوام غُصنِ وشنْفُهـا الثُّـريا
والثَّغْرحب مزنِ رضـابه الحميـا
من رشْفه سعاده كأَنَّه صرفُ الْعقَـارِ جوهر رصع
يسقيك من حلْوِالزلالِ طَيب المشْرع
رشيقَةُ المعاطفْ كالغُصـنِ في القَوامِ
شَهديةُ المراشفْ كالـدر في نظـامِ
دعصيةُ الروادفْ والخَصر ذو انْهِضامِ
جوالَةُ القـلادةْ محلُـولَةُ عقْد الإزارِ حسنُهـا أبدع
من حسنِ ذَياك الغَزالِ أكْحـلِ المدمع
يليةُ الـذَّوائِب ووجهـهـا نَهـار
مصقُولَةُ التَّرائِب ورشْفُهـا عقَــار
أَصداغُهاعقَارِب والخَــد جـلّنَـار
نَاديتُ وافُؤَاده من غَادة ذات اقْتدارِ لَحظُهـا أَقْطَع
مـن حد مصقُولِ النِّصالِ في الفتىالأَشْجع
سفَرجلُ النُّهود في مرمرِ الصـدورِ
يزهى على العقُود من لَبـة النُّحـورِ
بمقْلَـة وجِيـد من غَادة سـفُـور
حبي لَها عباده أَعوذُ من ذَاك الفَخَارِ بِرشاً يرتَـع
في روضِ أَزهارِ الجمالِ كُلَّمـا أَينَـع
عفيفَةُ الذُّيـولِ نَقيـــةُ الثِّيـابِ
سلاَّبةُ العقُـولِ أَرقُّ من شَــرابِ
أَضحى لَها نُحولِي في الحب من عذَابِي
في النَّومِ لِي شَراده وحكْمها حكْم اقْتدارِ كُلَّمـا أَمنَـع
منها فإن طَيفُ الخَيالِ زارني أَهجع
* الموشح في الوفى بالوفيات 628-626/16 وفوات الوفيات 153-152/2وديوان الموشحات الأندلسية 10-8/1 .