عيد النسور - إلاّكِ يا سلط.. شعر

تموسقي..
آتٍ إليكِ من ضجيج الصّمتِ..
أجتاز الصّدى..
فاليومَ حراً من تناهيدي..
أعود..
أعود مصلوباً على قيثارة الحبّ..
أعزفُ الحنين للحنين..
أُلملمُ الشّجونَ عن ضفائر الوادي العتيقِ..
أذوبُ عشقاً وأغنّي..
بـيـني وبـيـنـكِ مُـذ ناغـيـتِ لي مُـقَـلا
ومُـذ رقاكِ سـراجُ الـلـيـلِ وابْــتـَهَـلا
ومذ نـثـرتـُكِ يا "سلـط "الـنّدى وَلَهـاً
جفنٌ يصلّي ورمـشٌ يـقـرأُ الـغـَـزَلا
مـا زالَ يـقـرَأُني "لـلـطّـفِّ"ذاكـرةً
ولهى ومازلتُ أحْـدوكِ الهوى جَـذِلا
أمضيتُ عمري هلالاً يسْتدي وطـنـاً
حـتـى تـأنـّقَ فـي واديــكِ واكــتـمـلا
فراح يقـطِـفُ"لـلـدّحـنـونِ"بـســمَـتَـهُ
ورحـتُ أنــثــُرُ لـلأسـحـارِ ما حَـمَلا
غصنٌ وطيرٌ رُبى الياقوتِ عُـشُّـهُـما
إلاّ كِ "يا ســلـط" ما رفــاّ ومـا هَــدَلا
إلاّكِ يا"سلط"ما اسـتـأنسـتُ رابـيـَة ً
ولا ذكـرتُ سـوى واديـكِ مُـرْتـحِـلا
ولا اشــْتـهــيــتُ من الأعـنابِ دانِيَة ً
سوى قطوفِكِ..عشقي صاغني ثَمِلا
فـالـشـعــرُ فـيـكِ تـرانـيـمٌ بـلا وَتـَـر ٍ
والـحـبّ يـا"سـلـط"إيـثارٌغدا مثلا
والبـُعـدُ عـنـكِ كـطـيـرٍ شاقـهُ فـَنَنٌ
حـيـنـاً يرفُّ وحيناً يحتسي المُقَـلا

عيد النسور
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...