بقايايَ تسُتعاد ُعلى يديكِ
بقاياي : أشرعة ٌمنكسّة ٌوبواخرُ ملأى بالمجانينْ
جزرٌ متحركةّ ُكالنساءْ
وانهارٌ صغيرة ٌمكوّمة ٌعلى الشواطيءْ
نساء ُصيدٍ ومهاجرون شبقون ْ
تختلط ُعيونهُم بلعابهِم
رذائلُ وأطياف ٌونذرٌ بالقيامة.
بقاياي : قارات ٌوحروب ٌومآذن ٌعلى مساحة ِالدماغ ْ
شكوكٌ أفلتتْ من خديعة ِاليقين.ْ
ونسلٌ قطعَه ُالله ُكي تعتدل َالسماء.ْ
غربلي كلّ ذلكْ
فأنا ممزقٌ كتاريخ ٍمحتلّ.
ومستوحشٌ كمصحف ٍمزوّرْ
وأنا ظلٌّ لنفسي
هارب ٌمن التوبة ْ
معلق ٌعلى حراب ِأخطائي.
ممول ٌمن زمان ٍليس لي
أطاردُه ُبفم ٍجائع ٍكقبرْ
وقلب ٍمحنط ٍكمحاربٍ أعمى
غربلي أمطارا ًمن الخطايا على حَدائقي
وجنانا ًمن المجون.ْ
وانظري إليّ
انظري إليّ كي تُضاء الشوارع ُالملتفة ُعلى القلب.ْ
انظري بعين ٍواحدة ٍكي توفري جنّة ًبلا تشوّهات.
انظري بعينين ماطرتين لأحرثَ حزني
وأبذرَ أياما ًذهبية ًلمواسمِك.ْ
انظري مغمضة ًالعينين كي تتجنبي وحوشي
وحربي وتقواي المحتلة َمن الكهنة ِالعقّمْ
وحفاري القبور ووكلاء َالله المزورين والفخاخ َالموزعة َعلى جسدي.
انظري اليّ مطلقة الحواس
فليس الذي أمامَك سوى وهم ٍترك َقلبه على قارعة ِالطريقْ
فتعرّف َإليه العشاق ُوالفقراء ُونساء ُالصيدْ
وليس الذي أمامَكِ
سوى طير ٍأطعموه نارا ًفطارَ ملتهبا ًإلى المنافي.
وليس الذي أمامَكِ
غيرُ شبح ٍلمدينة ٍمن دم ٍوخمرٍ وترابْ
فانفخي على كِسَرِ القلب ِالمتناثرة ِهذه
وبقايا أيام ٍتحطمت ْعلى الصخورْ،
لملمي مدنا ًتتراخى أمام َالرياحْ
وحقولا ً تتلوى تحت َأحذية ِالجيوشْ
وملوكا ًخرجوا بمَشيماتهِم مجاميعِ تلتهمُ المياه َوالارواح َوالكتبَ المقدسة ْ
فما زالَ في دفتري اسمُك ِ أمواجا ًمن البياض ْ ، وعواصف َمن اللذة
وألواحا ً لمذكرات الأنبياء
والمساقين الى النار
ينتظرون على شواطي التقوى
السفن المتأخرة.
بقاياي : أشرعة ٌمنكسّة ٌوبواخرُ ملأى بالمجانينْ
جزرٌ متحركةّ ُكالنساءْ
وانهارٌ صغيرة ٌمكوّمة ٌعلى الشواطيءْ
نساء ُصيدٍ ومهاجرون شبقون ْ
تختلط ُعيونهُم بلعابهِم
رذائلُ وأطياف ٌونذرٌ بالقيامة.
بقاياي : قارات ٌوحروب ٌومآذن ٌعلى مساحة ِالدماغ ْ
شكوكٌ أفلتتْ من خديعة ِاليقين.ْ
ونسلٌ قطعَه ُالله ُكي تعتدل َالسماء.ْ
غربلي كلّ ذلكْ
فأنا ممزقٌ كتاريخ ٍمحتلّ.
ومستوحشٌ كمصحف ٍمزوّرْ
وأنا ظلٌّ لنفسي
هارب ٌمن التوبة ْ
معلق ٌعلى حراب ِأخطائي.
ممول ٌمن زمان ٍليس لي
أطاردُه ُبفم ٍجائع ٍكقبرْ
وقلب ٍمحنط ٍكمحاربٍ أعمى
غربلي أمطارا ًمن الخطايا على حَدائقي
وجنانا ًمن المجون.ْ
وانظري إليّ
انظري إليّ كي تُضاء الشوارع ُالملتفة ُعلى القلب.ْ
انظري بعين ٍواحدة ٍكي توفري جنّة ًبلا تشوّهات.
انظري بعينين ماطرتين لأحرثَ حزني
وأبذرَ أياما ًذهبية ًلمواسمِك.ْ
انظري مغمضة ًالعينين كي تتجنبي وحوشي
وحربي وتقواي المحتلة َمن الكهنة ِالعقّمْ
وحفاري القبور ووكلاء َالله المزورين والفخاخ َالموزعة َعلى جسدي.
انظري اليّ مطلقة الحواس
فليس الذي أمامَك سوى وهم ٍترك َقلبه على قارعة ِالطريقْ
فتعرّف َإليه العشاق ُوالفقراء ُونساء ُالصيدْ
وليس الذي أمامَكِ
سوى طير ٍأطعموه نارا ًفطارَ ملتهبا ًإلى المنافي.
وليس الذي أمامَكِ
غيرُ شبح ٍلمدينة ٍمن دم ٍوخمرٍ وترابْ
فانفخي على كِسَرِ القلب ِالمتناثرة ِهذه
وبقايا أيام ٍتحطمت ْعلى الصخورْ،
لملمي مدنا ًتتراخى أمام َالرياحْ
وحقولا ً تتلوى تحت َأحذية ِالجيوشْ
وملوكا ًخرجوا بمَشيماتهِم مجاميعِ تلتهمُ المياه َوالارواح َوالكتبَ المقدسة ْ
فما زالَ في دفتري اسمُك ِ أمواجا ًمن البياض ْ ، وعواصف َمن اللذة
وألواحا ً لمذكرات الأنبياء
والمساقين الى النار
ينتظرون على شواطي التقوى
السفن المتأخرة.