إنه الهلاك يداهم الأشياء
مكوك ينطلق في الخسوف المضطرم تاركا وهجا و جمرا مستعرا
إنها الحرب مراوحة بين الأرض و السماء إذ لا مفر
لا أعرف أين أترنح هنا ...حتى من الألم علي أن أمشي مستقيمة و جادة.
كل الأمكنة ملأى بالجياع ،بالأوغاد الذين أصابتهم التخمة و الغرائز الكريهة.
بالكهنة و السحرة ،بالراهبات و الأرامل ...بالقحبات أيضا و المهووسين و المخابيل.
كل المطارح زاخرة بالطيور و البارجات...بعضها يتحطم و الآخر ينازع الحياة و يطلق صيحات غريبة
النفط يقطر و يغذي الأرض بالضغينة و الشرور
يمشي على سيقان و يعرج ،في أحيان كثيرة يبدو مجنحا و هائجا.
إنني أقدر على لمس قلبي
إنه في يدي... تشب فيه النار
ألمح من البعيد زوجة الجنرال ؛ سيدة نبيلة أثقلها الحمق و الأسى .لم تكمل أيام الحداد بعد.
تسدل على وجهها قماشا من الفوال الأسود.
ركبتاها العظيمتان تصطكان من الهلع .
تشعر بالمهانة و الجزع ، سوف يأتيها الموت الشنيع من الخلف ،من حيث لا تدري.
من الخادمة أو من الحيوانات المضطهدة التي تقطن المزرعة مرغمة ،تاركة عشقها و صباها الحر في البراري.
كل الكائنات هنا تركت ماضيها العفيف و باتت مصنفة للزينة و البغاء ،للمذابح و النزال الوحشي.
أشعر بأرواح خفية تأتي ليلا محملة بالحب والأكاليل أما في حلول النهار فأرى أجساما مدججة بالسلاح ،محصنة بالمدرعات . تشحنها الكراهية.
لم يعد الزهو متاحا ...
حتى وقتما ينتهي الناس من المتعة و المجون يعضون أصابعهم و ينتحبون .
إنها المعضلة حينما تقضي على الأشياء ببطء و مهارة .
لدي الشكل الممتاز للأمل لكنه جنوني و ينبع من الأمراض التي تخلف قرفا برانيا و قرفا مدفونا.
كلاهما لا ينتهي.
ربما أفكر ببعل قوي أكمل معه حياتي .
كما تفكر النساء في كل الحروب.
أفكر في حماية وقتية و في صخب مروع كل الليلات .
يمكنني التمتع بالضحك و الغرام و العطف و السخرية و الكذب بينما اللهيب الحامي يصهر المعادن في العروق.
و الآلات الضخمة سابحة ، محلقة في الهواء المحتقن.
يمكنني أن أسير بخفة إلى مصرعي دونما تذمر
ينغرس طوق العاج في عنقي . أو يطاردني بعلي ببندقية الصيد حينما نحاول المزاح و نتوحش فينجو أحدنا أو نطمح في الأبدية معا.
دائما ثمة نهاية حتمية ،
مجازفة مروعة ننال بها السعادة الجهنمية
ننال بها الفناء العزيز بلا توسل.
مكوك ينطلق في الخسوف المضطرم تاركا وهجا و جمرا مستعرا
إنها الحرب مراوحة بين الأرض و السماء إذ لا مفر
لا أعرف أين أترنح هنا ...حتى من الألم علي أن أمشي مستقيمة و جادة.
كل الأمكنة ملأى بالجياع ،بالأوغاد الذين أصابتهم التخمة و الغرائز الكريهة.
بالكهنة و السحرة ،بالراهبات و الأرامل ...بالقحبات أيضا و المهووسين و المخابيل.
كل المطارح زاخرة بالطيور و البارجات...بعضها يتحطم و الآخر ينازع الحياة و يطلق صيحات غريبة
النفط يقطر و يغذي الأرض بالضغينة و الشرور
يمشي على سيقان و يعرج ،في أحيان كثيرة يبدو مجنحا و هائجا.
إنني أقدر على لمس قلبي
إنه في يدي... تشب فيه النار
ألمح من البعيد زوجة الجنرال ؛ سيدة نبيلة أثقلها الحمق و الأسى .لم تكمل أيام الحداد بعد.
تسدل على وجهها قماشا من الفوال الأسود.
ركبتاها العظيمتان تصطكان من الهلع .
تشعر بالمهانة و الجزع ، سوف يأتيها الموت الشنيع من الخلف ،من حيث لا تدري.
من الخادمة أو من الحيوانات المضطهدة التي تقطن المزرعة مرغمة ،تاركة عشقها و صباها الحر في البراري.
كل الكائنات هنا تركت ماضيها العفيف و باتت مصنفة للزينة و البغاء ،للمذابح و النزال الوحشي.
أشعر بأرواح خفية تأتي ليلا محملة بالحب والأكاليل أما في حلول النهار فأرى أجساما مدججة بالسلاح ،محصنة بالمدرعات . تشحنها الكراهية.
لم يعد الزهو متاحا ...
حتى وقتما ينتهي الناس من المتعة و المجون يعضون أصابعهم و ينتحبون .
إنها المعضلة حينما تقضي على الأشياء ببطء و مهارة .
لدي الشكل الممتاز للأمل لكنه جنوني و ينبع من الأمراض التي تخلف قرفا برانيا و قرفا مدفونا.
كلاهما لا ينتهي.
ربما أفكر ببعل قوي أكمل معه حياتي .
كما تفكر النساء في كل الحروب.
أفكر في حماية وقتية و في صخب مروع كل الليلات .
يمكنني التمتع بالضحك و الغرام و العطف و السخرية و الكذب بينما اللهيب الحامي يصهر المعادن في العروق.
و الآلات الضخمة سابحة ، محلقة في الهواء المحتقن.
يمكنني أن أسير بخفة إلى مصرعي دونما تذمر
ينغرس طوق العاج في عنقي . أو يطاردني بعلي ببندقية الصيد حينما نحاول المزاح و نتوحش فينجو أحدنا أو نطمح في الأبدية معا.
دائما ثمة نهاية حتمية ،
مجازفة مروعة ننال بها السعادة الجهنمية
ننال بها الفناء العزيز بلا توسل.