لا أحد سيوقظ نداء الوميض
لا لحن لطيور السماء
البيت العتيق سؤال الملتهب في حلق المدى،
لقد أتى وقته، لادعاء ،لقد اختفى،
أهدى زمزم سقاية الحجيج للوباء
ونادى في الغيب أين أنتم؟ يا أناي،
يا لأخضر المقامات كانت
تغري بأكفها زغردات الدعاء،
يسكن السؤال سراديبه
ويهزمني طول الأمد
ولا مبتغى لمبتغاي،
أ في الممكن الحقيقة يافعة
أم دناعلى أخضرنا سواد الالتباس؟
دلّني إله الغيب في علم الكلام
كم يشتهي السفر محرابه
ليستوي الكاحل على أرض الخلد
تسابيح تعتق الزفرات.
لم نعد نرسم شكل أحاسيسنا
اللسان لايقول ،لايتذكر،
دعونا نرحب بالمجهول ،
لاندرك ما يدركه،
الزوارق عالقة ،
الشفاه مكمومة،
لا كلام بعد رمي الجمرات،
نغني ونموت بعيون داكنة،
حزينة طيور السماء البيضاء،
ألقت أجنحتها أرضا ،صاحت:
من سيحمل الأثواب ؟
لن يدخلوا البيت الحرام،
ولم يخرجوا من بيوتهم الطويلة،
هذيان ،
هذيان يكسب رهان الجدار.
ريحانة بشير
لا لحن لطيور السماء
البيت العتيق سؤال الملتهب في حلق المدى،
لقد أتى وقته، لادعاء ،لقد اختفى،
أهدى زمزم سقاية الحجيج للوباء
ونادى في الغيب أين أنتم؟ يا أناي،
يا لأخضر المقامات كانت
تغري بأكفها زغردات الدعاء،
يسكن السؤال سراديبه
ويهزمني طول الأمد
ولا مبتغى لمبتغاي،
أ في الممكن الحقيقة يافعة
أم دناعلى أخضرنا سواد الالتباس؟
دلّني إله الغيب في علم الكلام
كم يشتهي السفر محرابه
ليستوي الكاحل على أرض الخلد
تسابيح تعتق الزفرات.
لم نعد نرسم شكل أحاسيسنا
اللسان لايقول ،لايتذكر،
دعونا نرحب بالمجهول ،
لاندرك ما يدركه،
الزوارق عالقة ،
الشفاه مكمومة،
لا كلام بعد رمي الجمرات،
نغني ونموت بعيون داكنة،
حزينة طيور السماء البيضاء،
ألقت أجنحتها أرضا ،صاحت:
من سيحمل الأثواب ؟
لن يدخلوا البيت الحرام،
ولم يخرجوا من بيوتهم الطويلة،
هذيان ،
هذيان يكسب رهان الجدار.
ريحانة بشير