(١)
يبدو لنا الطرفُ البعيدُ من الحياةِ مناسبًا لا بدَّ أنْ نبقى كما يحتاجنا هذا الغرامُ وما المناسبُ لي وهذا القلبُ مُتَّهَمٌ بتضليلِ الفراشةِ لم أكنْ متوقعًا هذا الهوى وغرقتُ فيكِ وهكذا انتبهتْ جوارحُنا لمعنى أن ننامَ بلا حراكٍ أو نفيقَ بلا اعترافٍ إنها لحظاتُ حب واحدةْ.
(٢)
غُرَفُ الملوكِ فقيرةٌ جرَّبْتُها يومًا وكانتْ شُرْفةً تمتدُّ حتى أنها أرخَتْ عليَّ سحائبَ الماضي ومن حكموا بلادًا لم تعدْ تُذْكَرْ وفي قلبي مخاوفُ من ملوكِ الحربِ من أشباهِ مَنْ كانوا طغاةً بائسينَ لنا الحياةُ كما نراها والحياةُ قصيرةٌ وغريبةٌ.
(٣)
عندَ الفنارِ أمامَ بابِ البحرِ عندَ المرفأِ المحفورِ في خشبِ الرصيفِ هناكَ أنتِ وجئتُ أحملُ قصتي والحبَّ كان الليلُ قد فتحَ السماءَ بنجمةٍ وأنا افتتحتُ لقاءنا بيديكِ تمتدانِ نحوي واستبقتُ تلهفاتِكِ بالقُبَلْ سكَنَتْ ظنوني واحتويتُكِ بعدَها وعرفتُ أنكِ بين قلبي والسكونْ.
(٤)
هذا ما فعلتُ وقفتُ عندَ المفترَقْ كانتْ إشاراتُ المرورِ مضيئةً أو أنني لم أنتبهْ و وجدتُ أنَّ شوارعَ المدنِ التي في الرأسِ يشبهُ بعضُها بعضًا وأنا سأشبهُ كلَّ من مرُّوا على خطِّ المشاةِ ولستُ أعرفُ كيفَ تمتلىءُ المدينةُ فجأةً بالعابرينَ وهم كثيرْ.
(٥)
كم من سريرٍ في الحياةِ سناءُ هذا القلبِ شَعَّ كما الشهابُ أضاءَ ما بيني وبينَكِ والسريرُ توقعاتٌ أو مكانٌ مزدحمْ هو ساحةٌ مفتوحةٌ وعلا النداءُ كأنه الدعواتُ يا هذي الصلاةُ كم السريرُ له احتمالاتٌ أصدِّقُ بعضها وأغضُّ طرفي عن تفاصيلِ اللقاءِ المُحْتَمَلْ.
(٦)
كبرتْ حكاياتُ الهوى صدقَ ارتعاشُ العاجِ فيكِ ومرَّ من جسدي انهيارُكِ لا صفاءَ كلحظةٍ مسروقةٍ كسفرجلاتٍ في الطبقْ شفتاكِ تلتهمانِ شهدَ القُبْلةِ الأولى وطعمَ القُبلةِ الأخرى وهذا ما تبينَ بعدما اجتزنا المسافاتِ التي لا بدَّ منها كي نحبَّ كما نشاءْ.
(٧)
هذي مناسكُ غربتي غرفُ اعتقالٍ صافراتُ الحربِ والتوقيفُ في ساحاتِ تدريبِ الجنودِ على الرمايةِ شاخصٌ قلبي أمامَ البندقيةِ إنه القلبُ الذي انتشلَ الحقيقةَ من عيونِ الواقفين على الرصيفِ ومَنْ لهم أشياءُ أخرى ليس يعرفها سواي وصاحبُ الحانوتِ والكرمِ الصغيرْ.
(٨)
الصِّدْقُ قبلَ الحُبِّ قبلَ الصدقِ نياتٌ وأولُ نيةٍ كانت بلونِ الفلِّ نياتي الكثيرةُ غير مزعجةٍ وبعضي لا يجاملُ كلَّ ما عندي وإنكِ غايتي والموتُ فيكِ الآنَ تضحيةٌ لكي تطأَ الخطى مني الخلودَ وأصبحَ الفاني الوحيدَ على مدارجِ أغنياتِكِ إنكِ القلبُ الذي جعلَ الخياةَ فريدةً.
(٩)
ما أغربَ الدنيا وما في العُمْرِ يجعلُني قريبًا منكِ أعرفُ أنَّ بندولَ الدقائقِ لا يقفْ والفَقْدُ يؤلمُ يا حبيبتيَ الجميلةَ يا سنا الماضي ودرَّاقَ الفضيلةِ والتسامي وانتظرتُكِ كلَّ هذا واحتملتُ النبعَ تتركني وحيدًا صاديًا عطشُ المسافةِ حارقٌ وإليكِ أشكو أم أنا لا أحتملْ.
(١٠)
بكِ تنتهي الأحلامُ أرنو نحو آخرِ نقطةٍ في الغيمِ هل ذاك الفنارُ فنارُنا ماذا فعلنا تذكرينَ كم احترقْنا بين قبلاتٍ وشوقٍ كان يربكُنا البللْ والآن أذكرُ كيف كنتِ تنسقينَ حكايةَ الرمانِ بين توقعاتي والشفاهِ كذلك التوتُ العفيُّ مبارَكٌ وقتَ العطشْ.
الخميس ٢٧/٦/٢٠١٩
لا ينبغي أن تكون
يبدو لنا الطرفُ البعيدُ من الحياةِ مناسبًا لا بدَّ أنْ نبقى كما يحتاجنا هذا الغرامُ وما المناسبُ لي وهذا القلبُ مُتَّهَمٌ بتضليلِ الفراشةِ لم أكنْ متوقعًا هذا الهوى وغرقتُ فيكِ وهكذا انتبهتْ جوارحُنا لمعنى أن ننامَ بلا حراكٍ أو نفيقَ بلا اعترافٍ إنها لحظاتُ حب واحدةْ.
(٢)
غُرَفُ الملوكِ فقيرةٌ جرَّبْتُها يومًا وكانتْ شُرْفةً تمتدُّ حتى أنها أرخَتْ عليَّ سحائبَ الماضي ومن حكموا بلادًا لم تعدْ تُذْكَرْ وفي قلبي مخاوفُ من ملوكِ الحربِ من أشباهِ مَنْ كانوا طغاةً بائسينَ لنا الحياةُ كما نراها والحياةُ قصيرةٌ وغريبةٌ.
(٣)
عندَ الفنارِ أمامَ بابِ البحرِ عندَ المرفأِ المحفورِ في خشبِ الرصيفِ هناكَ أنتِ وجئتُ أحملُ قصتي والحبَّ كان الليلُ قد فتحَ السماءَ بنجمةٍ وأنا افتتحتُ لقاءنا بيديكِ تمتدانِ نحوي واستبقتُ تلهفاتِكِ بالقُبَلْ سكَنَتْ ظنوني واحتويتُكِ بعدَها وعرفتُ أنكِ بين قلبي والسكونْ.
(٤)
هذا ما فعلتُ وقفتُ عندَ المفترَقْ كانتْ إشاراتُ المرورِ مضيئةً أو أنني لم أنتبهْ و وجدتُ أنَّ شوارعَ المدنِ التي في الرأسِ يشبهُ بعضُها بعضًا وأنا سأشبهُ كلَّ من مرُّوا على خطِّ المشاةِ ولستُ أعرفُ كيفَ تمتلىءُ المدينةُ فجأةً بالعابرينَ وهم كثيرْ.
(٥)
كم من سريرٍ في الحياةِ سناءُ هذا القلبِ شَعَّ كما الشهابُ أضاءَ ما بيني وبينَكِ والسريرُ توقعاتٌ أو مكانٌ مزدحمْ هو ساحةٌ مفتوحةٌ وعلا النداءُ كأنه الدعواتُ يا هذي الصلاةُ كم السريرُ له احتمالاتٌ أصدِّقُ بعضها وأغضُّ طرفي عن تفاصيلِ اللقاءِ المُحْتَمَلْ.
(٦)
كبرتْ حكاياتُ الهوى صدقَ ارتعاشُ العاجِ فيكِ ومرَّ من جسدي انهيارُكِ لا صفاءَ كلحظةٍ مسروقةٍ كسفرجلاتٍ في الطبقْ شفتاكِ تلتهمانِ شهدَ القُبْلةِ الأولى وطعمَ القُبلةِ الأخرى وهذا ما تبينَ بعدما اجتزنا المسافاتِ التي لا بدَّ منها كي نحبَّ كما نشاءْ.
(٧)
هذي مناسكُ غربتي غرفُ اعتقالٍ صافراتُ الحربِ والتوقيفُ في ساحاتِ تدريبِ الجنودِ على الرمايةِ شاخصٌ قلبي أمامَ البندقيةِ إنه القلبُ الذي انتشلَ الحقيقةَ من عيونِ الواقفين على الرصيفِ ومَنْ لهم أشياءُ أخرى ليس يعرفها سواي وصاحبُ الحانوتِ والكرمِ الصغيرْ.
(٨)
الصِّدْقُ قبلَ الحُبِّ قبلَ الصدقِ نياتٌ وأولُ نيةٍ كانت بلونِ الفلِّ نياتي الكثيرةُ غير مزعجةٍ وبعضي لا يجاملُ كلَّ ما عندي وإنكِ غايتي والموتُ فيكِ الآنَ تضحيةٌ لكي تطأَ الخطى مني الخلودَ وأصبحَ الفاني الوحيدَ على مدارجِ أغنياتِكِ إنكِ القلبُ الذي جعلَ الخياةَ فريدةً.
(٩)
ما أغربَ الدنيا وما في العُمْرِ يجعلُني قريبًا منكِ أعرفُ أنَّ بندولَ الدقائقِ لا يقفْ والفَقْدُ يؤلمُ يا حبيبتيَ الجميلةَ يا سنا الماضي ودرَّاقَ الفضيلةِ والتسامي وانتظرتُكِ كلَّ هذا واحتملتُ النبعَ تتركني وحيدًا صاديًا عطشُ المسافةِ حارقٌ وإليكِ أشكو أم أنا لا أحتملْ.
(١٠)
بكِ تنتهي الأحلامُ أرنو نحو آخرِ نقطةٍ في الغيمِ هل ذاك الفنارُ فنارُنا ماذا فعلنا تذكرينَ كم احترقْنا بين قبلاتٍ وشوقٍ كان يربكُنا البللْ والآن أذكرُ كيف كنتِ تنسقينَ حكايةَ الرمانِ بين توقعاتي والشفاهِ كذلك التوتُ العفيُّ مبارَكٌ وقتَ العطشْ.
الخميس ٢٧/٦/٢٠١٩
لا ينبغي أن تكون