أرْخي جـديـلَـكِ َظـلـِّـلي إيثاري = ردّي إلـيَّ مَـلامِـحـي يــا داري
ردّي إلـيَّ سَـنــابـلي وَبَـيادِري = عُــشّــاً لـقُـبّـرَة ٍتـَـلُـمّ بــذاري
عُشّاً لِعصفورِ تَحَشْرَج َصَوتهُ = ردّي اليّ مِن َالصّدى قـيـثـاري
ردّي الــيّ صَــبابة ًبَـيْــدَ ْرتـُـها = بين اغْـتِـرابـي واغْــتِراب ِعرارِ
بين الـلـَّظى وَسَفا الدُّروبِ َتطارَحَتْ = وَلَـَــهَا ًتـَوَسّــدَ لـَثـْغَة َالأطـــيـارِ
حتى احْـتَسَـتْها ِمنْ كُؤوسِك ِغُصّةٌ = نـثَــلَتْ مَشارِبَ بَوْحِها َوفـَخاري
فـغَدتْ تـُعــاقـِرُ والرّياح ُعَباءتي = وَغـــدوْت ُأعْـقـُرُ للمدى أسفاري
ظــمِئتْ وَأظْـمَأني لـُهاثـُـكِ والنَّدى = منْ قال يا دِفْءَ الخريفِ جِراري
سُـكِبـَتْ الى ريح ِالشّمالِ تــَزَلـُّفاً = وَأضيءَ للدَّمَق ِالحَرونِ فنَاري
لو كانَ ذاكَ العِرْي طبْعِيَ دارتي = لفـَصَد ْتُ جُرْحي واحْتسيتُ سُواري
ودَمـلـْتُ قهْري بـيـن لاءاتِ الـدّ ُنـا = ما كـان ذاكَ وذاك طبعُ عرارِ
لكـنَّـها الأوهامُ منْ َخدَرِ الحَـفا = نـتَـأتْ ُتـجَرِّحُ تَـَـلـَّـتي وَنـُواري
حُـرقتْ ثـيابي واحْتفيْتُك ِ عارياً = كـيـف الـتَّـأنّـقُ والـمُـتـــيَّـمُ عـارِ
كيف التـَّهجُّدُ والصَّقيعُ رَحى دَمي = ردّي الـيَّ وســـادتــي ودثاري
لأ عودأحـلُـمُ بالـنّجوم وَزهْوها = وأعــودُ أقــرأ لـلـتِّـلالِ وَقـاري
وأعودُ أقطفُ من ربيعكِ زهرةً = لـحـبـيـبـةٍ أحْـكـي لها يا داري
كيفَ اصْطفانا كيفَ توْأمَنا هوى = قَـمَـرٍ يُـغـازلُ نَـجـمـة َالأسـحـارِ
قمـــــرٌ يُسـامِرُ ليلـــنا مُتأنـِّقـــاً = رُدّي الـيـهِ سـَــوالِــفَ الـسّـمـارِ
ردّي لِميشَعَ من ثـُغــاكِ حِكايـــةً = هـاتـي الـرّبـابَـة َرَوَّدِي أشعاري
غَـنَّـي لهُ غَـنّـتْـكِ ذاكـرة ُالأُ لـى = منْ ديرتي هَبَّ الهوى يا ذاري
عيد النسور
من ديوان "بُحّة الفجر" 2005 م
ردّي إلـيَّ سَـنــابـلي وَبَـيادِري = عُــشّــاً لـقُـبّـرَة ٍتـَـلُـمّ بــذاري
عُشّاً لِعصفورِ تَحَشْرَج َصَوتهُ = ردّي اليّ مِن َالصّدى قـيـثـاري
ردّي الــيّ صَــبابة ًبَـيْــدَ ْرتـُـها = بين اغْـتِـرابـي واغْــتِراب ِعرارِ
بين الـلـَّظى وَسَفا الدُّروبِ َتطارَحَتْ = وَلَـَــهَا ًتـَوَسّــدَ لـَثـْغَة َالأطـــيـارِ
حتى احْـتَسَـتْها ِمنْ كُؤوسِك ِغُصّةٌ = نـثَــلَتْ مَشارِبَ بَوْحِها َوفـَخاري
فـغَدتْ تـُعــاقـِرُ والرّياح ُعَباءتي = وَغـــدوْت ُأعْـقـُرُ للمدى أسفاري
ظــمِئتْ وَأظْـمَأني لـُهاثـُـكِ والنَّدى = منْ قال يا دِفْءَ الخريفِ جِراري
سُـكِبـَتْ الى ريح ِالشّمالِ تــَزَلـُّفاً = وَأضيءَ للدَّمَق ِالحَرونِ فنَاري
لو كانَ ذاكَ العِرْي طبْعِيَ دارتي = لفـَصَد ْتُ جُرْحي واحْتسيتُ سُواري
ودَمـلـْتُ قهْري بـيـن لاءاتِ الـدّ ُنـا = ما كـان ذاكَ وذاك طبعُ عرارِ
لكـنَّـها الأوهامُ منْ َخدَرِ الحَـفا = نـتَـأتْ ُتـجَرِّحُ تَـَـلـَّـتي وَنـُواري
حُـرقتْ ثـيابي واحْتفيْتُك ِ عارياً = كـيـف الـتَّـأنّـقُ والـمُـتـــيَّـمُ عـارِ
كيف التـَّهجُّدُ والصَّقيعُ رَحى دَمي = ردّي الـيَّ وســـادتــي ودثاري
لأ عودأحـلُـمُ بالـنّجوم وَزهْوها = وأعــودُ أقــرأ لـلـتِّـلالِ وَقـاري
وأعودُ أقطفُ من ربيعكِ زهرةً = لـحـبـيـبـةٍ أحْـكـي لها يا داري
كيفَ اصْطفانا كيفَ توْأمَنا هوى = قَـمَـرٍ يُـغـازلُ نَـجـمـة َالأسـحـارِ
قمـــــرٌ يُسـامِرُ ليلـــنا مُتأنـِّقـــاً = رُدّي الـيـهِ سـَــوالِــفَ الـسّـمـارِ
ردّي لِميشَعَ من ثـُغــاكِ حِكايـــةً = هـاتـي الـرّبـابَـة َرَوَّدِي أشعاري
غَـنَّـي لهُ غَـنّـتْـكِ ذاكـرة ُالأُ لـى = منْ ديرتي هَبَّ الهوى يا ذاري
عيد النسور
من ديوان "بُحّة الفجر" 2005 م