الخوفُ حَرٌّ في مكانٍ مُقْفَلٍ
شيءٌ يُفاجِىءُ مثلما وجَعٌ يصيبُ الرأسَ
يبتزُّ الدقائقَ يجعلُ الساعاتِ تَعْرَى
و هي تلهثُ خلفَ قلبٍ لا يدقُّ كما يجبْ
و الخوفُ نصفُ قذيفةٍ في البيتِ
لا تدري متى أو مَنْ ستقتُلُ أولاً
هو لحظةٌ تمتصُّ ريقَ الحلقِ تغرزُ شوكةً
فيضيعَ في الألمِ الكلامُ هو التخاذُلُ عن إضاءةِ
غرفةٍ في عتمةٍ يخشى أنْ يرى فيها بقايا
ليلةٍ فشلَ الهوى في جعلها أشهى
و يبقى الخوفُ نملاً جائعاً يمشي على ظهري
و يتركُني طريحَ الظنِّ منتظراً مصيراً بارداً
كالجلدِ وقتَ القشعريرةِ لا يُريحُ و لا يَكَلُّ من احتساءِ
بقيةِ الدفءِ التي في الروحِ يصِلُ الخوفُ مِنفرداً
إلى غاياتهِ في النفسِ يأكلُها كحلوى هَشَّةٍ.
السبت ٢٤/٦/٢٠١٧
شيءٌ يُفاجِىءُ مثلما وجَعٌ يصيبُ الرأسَ
يبتزُّ الدقائقَ يجعلُ الساعاتِ تَعْرَى
و هي تلهثُ خلفَ قلبٍ لا يدقُّ كما يجبْ
و الخوفُ نصفُ قذيفةٍ في البيتِ
لا تدري متى أو مَنْ ستقتُلُ أولاً
هو لحظةٌ تمتصُّ ريقَ الحلقِ تغرزُ شوكةً
فيضيعَ في الألمِ الكلامُ هو التخاذُلُ عن إضاءةِ
غرفةٍ في عتمةٍ يخشى أنْ يرى فيها بقايا
ليلةٍ فشلَ الهوى في جعلها أشهى
و يبقى الخوفُ نملاً جائعاً يمشي على ظهري
و يتركُني طريحَ الظنِّ منتظراً مصيراً بارداً
كالجلدِ وقتَ القشعريرةِ لا يُريحُ و لا يَكَلُّ من احتساءِ
بقيةِ الدفءِ التي في الروحِ يصِلُ الخوفُ مِنفرداً
إلى غاياتهِ في النفسِ يأكلُها كحلوى هَشَّةٍ.
السبت ٢٤/٦/٢٠١٧