قالتْ وغطانا الذي غطى
الضمائرَ وانتَشَلْنا وَجْهَنا من
تحتِ هذا الظلِّ هل يكفيكَ ما
يكفي الفراشةَ من هواءٍ كي
تعيشَ بدونِ توقيعِ اتفاقٍ ناقصٍ
بين المحطةِ والحقيبةِ أَنْ يكونَ
المقعدُ الخلفيُّ دومًا فارغًا للحبِّ
ما يجري جرى بالأمسِ نحنُ إعادةٌ
مكتوبةٌ وشمًا على جلدِ الفقاعةِ قطرةً
من عطرِ أنثى بين نهدينِ استَعَدَّا
لاختلاقِ علاقةٍ رغويةٍ بين الشفاهِ وقبلةٍ
مفتوحةٍ كالبحرِ واقتربَتْ يدانا
من يدِ البابِ الصغيرةِ كي نمرَّ
معًا إلى بهوِ الحقيقةِ وانتظرنا ساعةً
أخرى ولم يأتِ الذي يأتي ليخبرَنا
عن الآتي وكانتْ نافذاتُ البيتِ تكشفُ
شارعًا يمتدُّ في جسدِ المدينةِ
حاملًا ما ليسَ يُحْمَلُ منْ خطىً
تأتي وتذهبُ مُتْعَبَةْ.
الأحد ٣/٥/٢٠٢٠
مذاق مختلف
الضمائرَ وانتَشَلْنا وَجْهَنا من
تحتِ هذا الظلِّ هل يكفيكَ ما
يكفي الفراشةَ من هواءٍ كي
تعيشَ بدونِ توقيعِ اتفاقٍ ناقصٍ
بين المحطةِ والحقيبةِ أَنْ يكونَ
المقعدُ الخلفيُّ دومًا فارغًا للحبِّ
ما يجري جرى بالأمسِ نحنُ إعادةٌ
مكتوبةٌ وشمًا على جلدِ الفقاعةِ قطرةً
من عطرِ أنثى بين نهدينِ استَعَدَّا
لاختلاقِ علاقةٍ رغويةٍ بين الشفاهِ وقبلةٍ
مفتوحةٍ كالبحرِ واقتربَتْ يدانا
من يدِ البابِ الصغيرةِ كي نمرَّ
معًا إلى بهوِ الحقيقةِ وانتظرنا ساعةً
أخرى ولم يأتِ الذي يأتي ليخبرَنا
عن الآتي وكانتْ نافذاتُ البيتِ تكشفُ
شارعًا يمتدُّ في جسدِ المدينةِ
حاملًا ما ليسَ يُحْمَلُ منْ خطىً
تأتي وتذهبُ مُتْعَبَةْ.
الأحد ٣/٥/٢٠٢٠
مذاق مختلف