حسين عبروس - يدها في يدي..

(1)
يدها في يدي
ويدي في الرّخام
يدها في يدي
طائر من حمام
ويدي موسم يبتدي
من هنا منذ عام
كلّما جئتها مفشرط الشّوق
قالت: حذار يضيع
بكفّي ربيع الغرام

(2)

يدها في يدي
ويدي تقرأ الآن
ماتشتهي من عبيرالسّلام
كلّما ضمّها دفء أغنيّة
أبدعت في جميل التّحايا
مــــــــــــــــدى مستهـــــــــــــام

(3)
هي لا تقرأ الدّفء جهرا
ولا تقتفي أثري في الظلام
غير أنّ التي تصطفيني
تتيه على عمد
في حديث الزّحام
وتحاورني في جميع المسائل
كي تحتفي العمر هنا
في وجيز الكلام
يدها في يدي
طائر من حمام
وأنا العاشق المستهام.
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...