ثَمة َخطاٌ ما
يَستدعي إعادة الوجودِ مرة أخرى ..
يَبْداُ الخَطأ
مُنذُ أنْ أوقد َالدليلٌ دماً للقوافلِ .
الدليلُ الذي وَضَعَ النص
وأخبرَنا بما حصل،
نَسِيَ الجِمالَ العائدةَ مِنْ مَسْلخِ الخَلْقِ؛ تُفرِغُ حُمولتَها من صحائفِ الموت :
حينَ يفتكُ بالملائكةِ البرُّ والبحرٌ وسط صمت الدليل؛
واقفاً بينَ تيجانٍ تتفجر؛ وطريقٍ مُحاصرةٍ بالحِرابْ.
هنا تنتهي وظيفةُ الأرضِ،حينَ تُصبِحُ البلادُ بلا دمٍ ولاأوردة ،
مُتورمٌ قلبُها بأحلامِ الموتى،
وأرواحُهم ماتَزالُ تركضُ بينَ البِحارِ وبينَ الغيومْ،
بينَ مستنقعاتِ العقائدِ وفوضى الأناشيدِ وأسلحةِ اللهِ الملفّقةِ ،
نصبوا جنائزَ معلقةً في سماء البلاد. وتوابيتَ مستعملة ًعلى أجنحةِ الذباب.
وتركوك مندهشا ،مطاردا مخذولا ايها الوطن الضعيف ،
الوطن الناقص ،المؤجل كجنّة مقفلة .
فمنَ المؤكّدِ جداً
أنّ هناكَ خطأً ما
الأدوارُ غيرُ موزعةٍ كما ينبغي
والممثلونَ خَرَجوا عن النصِ كثيراً ..
سيعاد انتاجُكَ من البداية .
حلمٌ قديم ،
الهٌ حزين ينفي مسؤوليته عن الحادث ،
لم يَقُلْ مايُقال؛ ولَمْ يُرسِلْ أسْلِحَة ًكما ورد .
.موسيقى الوجود تبدأ مع مشهدِ الأم وهي تَنظرُ الى السحاب ..
يُشْطَبُ مشهدُ الوحوشِ وهي تُراودُ الوَطَن ،
ومشاهدُ تناسلِ القتلِ الأكتروني .
يُشْطَبُ مشهدُ العائدين الى اللهِ قَبْلَ الأوانْ .
وامهات الضحايا يُشْوَيْنَ على صوتِ التَلاوةْ.
يَبْدأ الخَلْق.
موسيقى الماء ..حُلُمٌ غُيرُ مَفْهومْ ..
اللهُ من عَرشِهِ ، حَزينٌ يَنْفي مسؤوليتَه عَنْ الحادثْ،
لم يقل هكذا ..
لم يكلف أحداً بشيء
لم يرسل أسلحةً كما وَرَدْ .
أمٌّ تنظر للسحاب .. موسيقى حزينة
أو حفيف أرواحِ ناجينَ من المجْزَرَة ..
الجنّة تفتح أبوابَها
مباشرة
بَعْدَ إعدامِ الدليلْ
.
8/1/2019
www.facebook.com
يَستدعي إعادة الوجودِ مرة أخرى ..
يَبْداُ الخَطأ
مُنذُ أنْ أوقد َالدليلٌ دماً للقوافلِ .
الدليلُ الذي وَضَعَ النص
وأخبرَنا بما حصل،
نَسِيَ الجِمالَ العائدةَ مِنْ مَسْلخِ الخَلْقِ؛ تُفرِغُ حُمولتَها من صحائفِ الموت :
حينَ يفتكُ بالملائكةِ البرُّ والبحرٌ وسط صمت الدليل؛
واقفاً بينَ تيجانٍ تتفجر؛ وطريقٍ مُحاصرةٍ بالحِرابْ.
هنا تنتهي وظيفةُ الأرضِ،حينَ تُصبِحُ البلادُ بلا دمٍ ولاأوردة ،
مُتورمٌ قلبُها بأحلامِ الموتى،
وأرواحُهم ماتَزالُ تركضُ بينَ البِحارِ وبينَ الغيومْ،
بينَ مستنقعاتِ العقائدِ وفوضى الأناشيدِ وأسلحةِ اللهِ الملفّقةِ ،
نصبوا جنائزَ معلقةً في سماء البلاد. وتوابيتَ مستعملة ًعلى أجنحةِ الذباب.
وتركوك مندهشا ،مطاردا مخذولا ايها الوطن الضعيف ،
الوطن الناقص ،المؤجل كجنّة مقفلة .
فمنَ المؤكّدِ جداً
أنّ هناكَ خطأً ما
الأدوارُ غيرُ موزعةٍ كما ينبغي
والممثلونَ خَرَجوا عن النصِ كثيراً ..
سيعاد انتاجُكَ من البداية .
حلمٌ قديم ،
الهٌ حزين ينفي مسؤوليته عن الحادث ،
لم يَقُلْ مايُقال؛ ولَمْ يُرسِلْ أسْلِحَة ًكما ورد .
.موسيقى الوجود تبدأ مع مشهدِ الأم وهي تَنظرُ الى السحاب ..
يُشْطَبُ مشهدُ الوحوشِ وهي تُراودُ الوَطَن ،
ومشاهدُ تناسلِ القتلِ الأكتروني .
يُشْطَبُ مشهدُ العائدين الى اللهِ قَبْلَ الأوانْ .
وامهات الضحايا يُشْوَيْنَ على صوتِ التَلاوةْ.
يَبْدأ الخَلْق.
موسيقى الماء ..حُلُمٌ غُيرُ مَفْهومْ ..
اللهُ من عَرشِهِ ، حَزينٌ يَنْفي مسؤوليتَه عَنْ الحادثْ،
لم يقل هكذا ..
لم يكلف أحداً بشيء
لم يرسل أسلحةً كما وَرَدْ .
أمٌّ تنظر للسحاب .. موسيقى حزينة
أو حفيف أرواحِ ناجينَ من المجْزَرَة ..
الجنّة تفتح أبوابَها
مباشرة
بَعْدَ إعدامِ الدليلْ
.
8/1/2019
عبد الحميد الصائح
عبد الحميد الصائح ist bei Facebook. Tritt Facebook bei, um dich mit عبد الحميد الصائح und anderen Nutzern, die du kennst, zu vernetzen. Facebook gibt Menschen die Möglichkeit, Inhalte zu teilen...