في البيتِ كوَّاتٌ
سراجُ الزيتِ والكمُّونُ أغطيةٌ
من الصوفِ التي كانتْ توزَّعُ
في المخيمِ عند أبوابِ الوكالةِ
جرَّةُ الفخارِ والزيرُ الملىءُ بحنطةٍ
فيها تخبىءُ جدتي لَيْرَاتِها
ذهبًا وأوراقَ المعوناتِ الأخيرةِ
كان لي كلبٌ صغيرٌ لا لشيءٍ بلْ
ليشعرَني بأني لستُ وحدي
حين ينبحُ لا لشيء بل ليشعرَني
بأنَّ هناكَ شيئًا
حاجةُ الإنسانِ في أنْ يسمعِ الماشينَ
أو صوتًا يحركُ فكرةً وتخيلاتٍ ما
و يمضي اليومُ والكلبُ الذي ربَّيتُهُ
لم يفترسْني حين نمتُ وكانَ يبدو
جائعًا متململًا وأفقتُ من نومي
وكان الكلبُ قد تركَ المكانَ ولم أجدْهُ
وهكذا كذبتْ روايةُ من يقولُ
الكلبُ يلزمُ صاحبَهْ.
السبت ١٦/٥/٢٠٢٠
بيت العظاءة
سراجُ الزيتِ والكمُّونُ أغطيةٌ
من الصوفِ التي كانتْ توزَّعُ
في المخيمِ عند أبوابِ الوكالةِ
جرَّةُ الفخارِ والزيرُ الملىءُ بحنطةٍ
فيها تخبىءُ جدتي لَيْرَاتِها
ذهبًا وأوراقَ المعوناتِ الأخيرةِ
كان لي كلبٌ صغيرٌ لا لشيءٍ بلْ
ليشعرَني بأني لستُ وحدي
حين ينبحُ لا لشيء بل ليشعرَني
بأنَّ هناكَ شيئًا
حاجةُ الإنسانِ في أنْ يسمعِ الماشينَ
أو صوتًا يحركُ فكرةً وتخيلاتٍ ما
و يمضي اليومُ والكلبُ الذي ربَّيتُهُ
لم يفترسْني حين نمتُ وكانَ يبدو
جائعًا متململًا وأفقتُ من نومي
وكان الكلبُ قد تركَ المكانَ ولم أجدْهُ
وهكذا كذبتْ روايةُ من يقولُ
الكلبُ يلزمُ صاحبَهْ.
السبت ١٦/٥/٢٠٢٠
بيت العظاءة