حين تندلع حمى الأخيلة في ثقوب الليل، أنصِتْ للهسيس المنبعث من أعشاب عقلك
الذي ينتظر إشارة المرور إلى ضفة مأهولة بالدوار. تسمع هينمةً في مرآة تعكس ظلالا؟
إنه المجنون يقلد عظاءة روحه. لسانه فلاة يرقص فيها الحجر شرايينه تجأر بالشتائم
والهديل. ويفكر أنه نبتة قراص، أنه غيمة...
حين تعبر فراشات السهر أمام عينيك اللتين تتجاذبان لغزا قادما من جزر أحلامك،
تحسس صدرك الذي ترتع فيه فلول الكلمات. رفيف أجنحة يضرم حقولا، في مكان ما
من هذه المتاهة، والمجنون يتمدد تحت شمس من صنع أسلافه...
حين تومض في قلبك موسيقى البراري الموحشة، ستقطف فاكهة نومه من جنائن
مضادة بالهذيان.
الذي ينتظر إشارة المرور إلى ضفة مأهولة بالدوار. تسمع هينمةً في مرآة تعكس ظلالا؟
إنه المجنون يقلد عظاءة روحه. لسانه فلاة يرقص فيها الحجر شرايينه تجأر بالشتائم
والهديل. ويفكر أنه نبتة قراص، أنه غيمة...
حين تعبر فراشات السهر أمام عينيك اللتين تتجاذبان لغزا قادما من جزر أحلامك،
تحسس صدرك الذي ترتع فيه فلول الكلمات. رفيف أجنحة يضرم حقولا، في مكان ما
من هذه المتاهة، والمجنون يتمدد تحت شمس من صنع أسلافه...
حين تومض في قلبك موسيقى البراري الموحشة، ستقطف فاكهة نومه من جنائن
مضادة بالهذيان.