علاء نعيم الغول - نهاية بعد نصف الليل

هذي نهايةُ بعد نصفِ الليلِ
تأخذني إلى حيث البدايةِ حين كان الجُندُ
يقتسمونَ أضواءَ المدينةِ و الذي في القلبِ
كان معلقاً كالزهرِ في غصنٍ صغيرٍ كنتُ وحدي
بين نافذةٍ و أسئلةٍ تكلفُني إجاباتٍ مرتبةً بما لا ينبغي
و عرفتُ أنَّ الليلَ يجعلني بريئاً من ظنونِكِ أيهذا
القلبُ أنتَ هناكَ بينَ يديكِ أعرفُ كيف جاء الليلُ
أينَ ينامُ حين أكون أكثر جرأةً و أراكِ فيَّ كما أرى
نفسي على مرآةِ هذا القلبِ نصفُ الليلِ يبقى قطعةَ
الحلوى التي سيذوبُ أولُها على شفتيكِ ثم يذوبُ
آخرُها على شفتيكِ أيضاً مفرداتٍ كلُّها للحبِّ نجمعُها
لنصفِ الليلٍ كي نشتاقَ أكثرَ للبدايةِ دائماً و إليكِ
أهدي ما كتبتُ و ما سأكتبُ لاحقاً و أنا و أنتِ
رهينتانِ لنصفِ هذا الليلِْ.
السبت ٢٧/٦/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...