تثورُ سَكتاتي..
وليس إلا صوتُك ديكتاتورَ الأزمنة.
في جانب صمتيَ الآخرِ ..
يغيمُ ويهطُلُ رنينَ نارٍ..
يُبلّلُ رئةَ انتظاري؛ فتشيخُ الروحُ فوق مقابضِ الجسد !
أكلما أتيتُكَ برهط أنوثتي تُوضِئُني بنسيانٍ ! قاصراً عن نـونيَ أيّ وضوءٍ..
فمازلتُ أتضوّعُ ثمالةَ عناقِكَ المؤجل.
هناكَ في خزائن النسيانِ..
بعضُ قواريرِ احتجابِك عطوفٌ ارتشاحُها !
يَبوحُ بسرّ دفئِك
الـيؤَرِقُني إلى ما لا امتلاء.
يَعلقُ أثرُ أصابـعِكَ فوق اللاممسوس من فتنتيِ.. كعبةً عاصيةَ الأجراس!
تولِمُ برنينها فراديسَ أنفاسي
لأحبلَ بجحيمِ زفرةٍ..
يراقِصَ ُتحتَ جلدي حرائقَ الحياء!
أتُزهِقُ ما طوَتْ أعطافي من رجيمِ ارتشافِك ؟
ويئنُّ التوقُ مثقلَ الاحتمال !
أمْ هي لعنةُ عشقٍ بلا تميمةِ فكاك..
عندَ عتبةِ اسمكَ تُعرّي في ذاكرتي آياتِـكَ
بتأويلٍ يعبُّ الغيابَ حتى يثملَ باقترابٍ !
أهذا التدلّهُ يشبِعُ نيرونَ معناك !؟
وثَمّ ..
فوق جبهةٍ ساخنةِ الإلحاد
قلبي المسيحُ ..
صالبْتَهُ.. !!
وما تنفكُّ تتراسلُ أنيناً حواسيِ
والأنينُ شيفرةُ العناق .....
# عليا عيسى
29
وليس إلا صوتُك ديكتاتورَ الأزمنة.
في جانب صمتيَ الآخرِ ..
يغيمُ ويهطُلُ رنينَ نارٍ..
يُبلّلُ رئةَ انتظاري؛ فتشيخُ الروحُ فوق مقابضِ الجسد !
أكلما أتيتُكَ برهط أنوثتي تُوضِئُني بنسيانٍ ! قاصراً عن نـونيَ أيّ وضوءٍ..
فمازلتُ أتضوّعُ ثمالةَ عناقِكَ المؤجل.
هناكَ في خزائن النسيانِ..
بعضُ قواريرِ احتجابِك عطوفٌ ارتشاحُها !
يَبوحُ بسرّ دفئِك
الـيؤَرِقُني إلى ما لا امتلاء.
يَعلقُ أثرُ أصابـعِكَ فوق اللاممسوس من فتنتيِ.. كعبةً عاصيةَ الأجراس!
تولِمُ برنينها فراديسَ أنفاسي
لأحبلَ بجحيمِ زفرةٍ..
يراقِصَ ُتحتَ جلدي حرائقَ الحياء!
أتُزهِقُ ما طوَتْ أعطافي من رجيمِ ارتشافِك ؟
ويئنُّ التوقُ مثقلَ الاحتمال !
أمْ هي لعنةُ عشقٍ بلا تميمةِ فكاك..
عندَ عتبةِ اسمكَ تُعرّي في ذاكرتي آياتِـكَ
بتأويلٍ يعبُّ الغيابَ حتى يثملَ باقترابٍ !
أهذا التدلّهُ يشبِعُ نيرونَ معناك !؟
وثَمّ ..
فوق جبهةٍ ساخنةِ الإلحاد
قلبي المسيحُ ..
صالبْتَهُ.. !!
وما تنفكُّ تتراسلُ أنيناً حواسيِ
والأنينُ شيفرةُ العناق .....
# عليا عيسى
29