تقاسمنا لعنة الجليد
وانزوينا في كهوفنا
نرتق جلودنا بالأسئلة
المدن تتوزع الفراغ
وبقايا القطيعة لن تجد من يدفنها
هكذا نركل الوقت
ننتظر الكلاب أن تنبح
لتستفيق الحياة فاللصوص سرقوا أبناءها والألعاب..
أبوابها وكتب الحكمة
سرقوا منها بوصلتها القديمة وتركوها هائمة بالأسمال
بينما السماء شاردة
هل اقتربت حتى فقدت الوضوح
أم ابتعدت حتى اقترفت الخطيئة ؟
لعلهم أولاد الرب
أزاحوا الأرض عن طريقها
في لعبة الدوران الطويلة. -
في البداية جلسنا نتبادل النكات
ثم حطمنا أرقاماً قياسية بالنصائح
و تداركنا أخطاءنا بالإحصائيات
تحدثنا عن شعوب بعيدة
و عاداتها الغريبة في الطعام والانجاب
ساءنا شتائم كثيرة تكال في الأنحاء
في ايام تالية راقبنا مستوى الشهية في الطعام والشراب
كان الخوف يتسلل دوماً في الصمت
وصارت العيون تتلصص على أسرار محتملة
والآذان تحصي اصوات الأنين والسعال خلف الأبواب
انتظرنا أسراب الكوابيس و الذكريات ..
حتى بدأ الفناء يرسم حولنا الدوائر وخطوط الزلازل الحمراء
والجليد يزهر في أكف السلام .
بينمافي داخلنا هاجس السؤال من أين سيأتي العدو
أغلقوا المداخل .. أغلقوا النوافذ.
أغلقوا السواحل والبر … أغلقوا حتى الأفواه.
كانوا يربون الأمل
يزرعونه على الشرفات وفي أصص الورد وحدائق الأحلام
سيشيخ الأعداء يوماً وننتصر
يربون الأشواق فهي لا تنطفئ لا في الحب ولا في الحرب
الأشواق التي تشتعل في الأيدي وهي تسقيها
يربون ديدان الفرح يطعمونها توت القلوب.. وتحترق فراشاتها في منتصف العطش
أما أنا فأربي صوتي ليهدهد طريقك في الرحيل الأخير.
تقول عشتار
خذ صوتي أيها البحر
وأعطني ظلال تموز
تميل الشمس على الماء وتذوب.
وداد سلوم
وانزوينا في كهوفنا
نرتق جلودنا بالأسئلة
المدن تتوزع الفراغ
وبقايا القطيعة لن تجد من يدفنها
هكذا نركل الوقت
ننتظر الكلاب أن تنبح
لتستفيق الحياة فاللصوص سرقوا أبناءها والألعاب..
أبوابها وكتب الحكمة
سرقوا منها بوصلتها القديمة وتركوها هائمة بالأسمال
بينما السماء شاردة
هل اقتربت حتى فقدت الوضوح
أم ابتعدت حتى اقترفت الخطيئة ؟
لعلهم أولاد الرب
أزاحوا الأرض عن طريقها
في لعبة الدوران الطويلة. -
في البداية جلسنا نتبادل النكات
ثم حطمنا أرقاماً قياسية بالنصائح
و تداركنا أخطاءنا بالإحصائيات
تحدثنا عن شعوب بعيدة
و عاداتها الغريبة في الطعام والانجاب
ساءنا شتائم كثيرة تكال في الأنحاء
في ايام تالية راقبنا مستوى الشهية في الطعام والشراب
كان الخوف يتسلل دوماً في الصمت
وصارت العيون تتلصص على أسرار محتملة
والآذان تحصي اصوات الأنين والسعال خلف الأبواب
انتظرنا أسراب الكوابيس و الذكريات ..
حتى بدأ الفناء يرسم حولنا الدوائر وخطوط الزلازل الحمراء
والجليد يزهر في أكف السلام .
بينمافي داخلنا هاجس السؤال من أين سيأتي العدو
أغلقوا المداخل .. أغلقوا النوافذ.
أغلقوا السواحل والبر … أغلقوا حتى الأفواه.
كانوا يربون الأمل
يزرعونه على الشرفات وفي أصص الورد وحدائق الأحلام
سيشيخ الأعداء يوماً وننتصر
يربون الأشواق فهي لا تنطفئ لا في الحب ولا في الحرب
الأشواق التي تشتعل في الأيدي وهي تسقيها
يربون ديدان الفرح يطعمونها توت القلوب.. وتحترق فراشاتها في منتصف العطش
أما أنا فأربي صوتي ليهدهد طريقك في الرحيل الأخير.
تقول عشتار
خذ صوتي أيها البحر
وأعطني ظلال تموز
تميل الشمس على الماء وتذوب.
وداد سلوم