ربما ستسلخ ، بلا تردد ، جلدكَ
نكايةً في الحياة التي لم تبتسم لكَ أبداً ،
سيبحُّ صوتكَ مِن الصراخ
الذي أبداً لن يسمعه أحد .
ربما ستقتلع نافذة الكون
ولكن أبداً لن ترى الضوء ،
ولن تمسح ريحاً رطبةً غبار الحزن
عن وجهكَ .
ستعرف الآن ، أن لونكَ لم يكن طيباً ؛
لم يكن يوماً معكَ ،
ستعرف يقيناً ، أنه ضدكَ ،
ولكن ليس بوسعكَ الآن فعل شيء ،
لا يمكنكَ إبطال ذلك .
أنتَ لستَ بشرياً يا صاح
في الدين
في ذاكرة الإنسان الأبيض
وفي ذاكرة الله أيضاً ،
وإلا كيف يجرؤ الله على جعلكَ
قرباناً للجميع ؟
ضحيةٌ تُذبح ،
دمٌ يُراق مِن أجل لا شيء ،
في حلبةِ الله .
نكايةً في الحياة التي لم تبتسم لكَ أبداً ،
سيبحُّ صوتكَ مِن الصراخ
الذي أبداً لن يسمعه أحد .
ربما ستقتلع نافذة الكون
ولكن أبداً لن ترى الضوء ،
ولن تمسح ريحاً رطبةً غبار الحزن
عن وجهكَ .
ستعرف الآن ، أن لونكَ لم يكن طيباً ؛
لم يكن يوماً معكَ ،
ستعرف يقيناً ، أنه ضدكَ ،
ولكن ليس بوسعكَ الآن فعل شيء ،
لا يمكنكَ إبطال ذلك .
أنتَ لستَ بشرياً يا صاح
في الدين
في ذاكرة الإنسان الأبيض
وفي ذاكرة الله أيضاً ،
وإلا كيف يجرؤ الله على جعلكَ
قرباناً للجميع ؟
ضحيةٌ تُذبح ،
دمٌ يُراق مِن أجل لا شيء ،
في حلبةِ الله .