الشاعر حسن الشرفي، غادر دنيانا إلى آخرته ، رحمه الله وأحسن عزاء أهله فيه ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
الشرفي بموته خسرالوطن هامة وطنية تركت فراغاادبياوفكريا بحجم وجوده الذي كان يملاالوطن
غاب الشرفي عن دنياناالفانية مخلفالنا ذاك النبض والحنين الذي شغفنا به
في قصائده وبوح وجده الغائرفي اعماقنا
رحل عنا شاعرنا الكبير حسن الشرفي
تاركا ارثاادبياوثقافيا للمثقف العربي واليمني على وجه الخصوص
ولتكون قصائده واحة يتفياءظلالهاعشاق القصيدة وروادالادب ونقادوادباء وشعراء
ومهتمين
ناهيك عن ذاك الكم الهائل من اصحاب الذائقات الشعرية
المتذوقون القصيدة الشرفية بالاخص كونهاتاتي كسحابة تمطرذلك الجدب العاطفي فتنبت فيه الاخضرار.
من قصائده.
مطر ..مطر والظبا
بينه تدور مكنة
ياليت وانا سقيف.الخ.
وهناك نماذج من قصائده ومنها ..
عيون القصيدةبعينها وإن غضب اللثـامتغامزني النوارس واليماموما تدري القصيدة حين ترنومن الساقي بها ومن المــدامإذا رفت بها الأهداب مالتغصون القلب وارتجف الغمامكأني حين ألقيها نبييبلغها الرسالة أو إماموأي رسالة في القلب أحلىإذا قرئت وليس بها كلامكفاها أنها عندي أحاطــت بمعناها المفاصل والعظام بعينيها ملائكة وجــنوشيء كالخرافة مستهامسلوها هل تنام بها العشاياوأين بكل فتنتها تـنامأنا أدري لأن شغاف قلبـيهنالك حيث يستعر الغـرامتنام بكل أجنحة التشـهيفحيث تطير يسترخي الرخام
لم أقل شيئا
(1)
لعيونها الشهلاءِ حامت في فضاء الروحِ
أكواباً، أُرتّلُ ما تيسّرَ من كتاب القبلة الأولى
مُهوِّمةً على شفتين من ماء الحريرِ
أمجُّ فيها حلوَ أحلامي وأنسى كيف نمتُ إلى طلوع الكأسِ
من شمسِ انتباهي .
(2)
يا كلَّ أحبابي هنا، عادت بي الصَّبَواتُ طالعةً
من المعنى الذي في باطن النجوى وفي بطنِ
القصيدةِ لم تعد تُغرَى بغصن «القاتِ» مِنْ
«داجونَ» مقطوفاً بغير أنامل السمراءِ من سهري
وآهي .
(3)
اليومَ أحشدكم فناجيناً فصُبّوني بكلِّ
شفاهِكم قبساً من الشوق القديمِ، وقطّروا كلَّ
الغيومِ البابليّة في شفاهي.
من مؤلفاته المطبوعة
من الغابة -1978- دار العودة -بيروت أصابع النجوم -1979- دار العودة -بيروت ألوان من زهور الحب والبن -1979- دار العودة -بيروتسهيل وأحزان الجنتين -1985- مطابع عكرمة-دمشق البحر وأحلام الشواطئ -1985- مطابع عكرمه -دمشق تقول ابنتي -1989- دار آزال -بيروتالطريق إلى الشمس -1989- دار آزال -بيروتوكان حفر الباطن -1994- دار الثقافة -بغدادالهروب الكبير -1996- مطابع التوجيه المعنوي-صنعاءالأعمال الكاملة (1) -1996- مجد للدراسات والنشر -بيروتالأعمال الكاملة (2-3) -1997- مجد للدراسات والنشر -بيروت
عيون القصيدة -2000- مطابع معين -صنعاءأقواس علان (1-2) -2000- مطابع المفضل -صنعاءعيون القصائد -2001- الهيئة العامة للكتاب-صنعاءشعب المرجان -2001- مؤسسة الإبداع -صنعاءبنات الثريا -2002- عبادي للدراسات والنشر-صنعاءصهيل الورد -2002- مؤسسة الإبداع -صنعاءكائنات الوصل -2002- عبادي للدراسات والنشر-صنعاءالاعمال الكاملة (4) -2003- عبادي للدراسات والنشر-صنعاءالأعمال الكاملة (5) -2004- عبادي للدراسات والنشر-صنعاءالأعمال الكاملة (6) -2005- الهيئة العامة للكتاب-صنعاءالأعمال الكاملة (7) -2005- عبادي للدراسات والنشر-صنعاءنصف المعنى -2005- عبادي للدراسات والنشر-صنعاءديوان البردوني -2006- عبادي للدراسات والنشر-صنعاءالأعمال الكاملة (8) -2008- عبادي للدراسات والنشر-صنعاء
الشرفي بموته خسرالوطن هامة وطنية تركت فراغاادبياوفكريا بحجم وجوده الذي كان يملاالوطن
غاب الشرفي عن دنياناالفانية مخلفالنا ذاك النبض والحنين الذي شغفنا به
في قصائده وبوح وجده الغائرفي اعماقنا
رحل عنا شاعرنا الكبير حسن الشرفي
تاركا ارثاادبياوثقافيا للمثقف العربي واليمني على وجه الخصوص
ولتكون قصائده واحة يتفياءظلالهاعشاق القصيدة وروادالادب ونقادوادباء وشعراء
ومهتمين
ناهيك عن ذاك الكم الهائل من اصحاب الذائقات الشعرية
المتذوقون القصيدة الشرفية بالاخص كونهاتاتي كسحابة تمطرذلك الجدب العاطفي فتنبت فيه الاخضرار.
من قصائده.
مطر ..مطر والظبا
بينه تدور مكنة
ياليت وانا سقيف.الخ.
وهناك نماذج من قصائده ومنها ..
عيون القصيدةبعينها وإن غضب اللثـامتغامزني النوارس واليماموما تدري القصيدة حين ترنومن الساقي بها ومن المــدامإذا رفت بها الأهداب مالتغصون القلب وارتجف الغمامكأني حين ألقيها نبييبلغها الرسالة أو إماموأي رسالة في القلب أحلىإذا قرئت وليس بها كلامكفاها أنها عندي أحاطــت بمعناها المفاصل والعظام بعينيها ملائكة وجــنوشيء كالخرافة مستهامسلوها هل تنام بها العشاياوأين بكل فتنتها تـنامأنا أدري لأن شغاف قلبـيهنالك حيث يستعر الغـرامتنام بكل أجنحة التشـهيفحيث تطير يسترخي الرخام
لم أقل شيئا
(1)
لعيونها الشهلاءِ حامت في فضاء الروحِ
أكواباً، أُرتّلُ ما تيسّرَ من كتاب القبلة الأولى
مُهوِّمةً على شفتين من ماء الحريرِ
أمجُّ فيها حلوَ أحلامي وأنسى كيف نمتُ إلى طلوع الكأسِ
من شمسِ انتباهي .
(2)
يا كلَّ أحبابي هنا، عادت بي الصَّبَواتُ طالعةً
من المعنى الذي في باطن النجوى وفي بطنِ
القصيدةِ لم تعد تُغرَى بغصن «القاتِ» مِنْ
«داجونَ» مقطوفاً بغير أنامل السمراءِ من سهري
وآهي .
(3)
اليومَ أحشدكم فناجيناً فصُبّوني بكلِّ
شفاهِكم قبساً من الشوق القديمِ، وقطّروا كلَّ
الغيومِ البابليّة في شفاهي.
من مؤلفاته المطبوعة
من الغابة -1978- دار العودة -بيروت أصابع النجوم -1979- دار العودة -بيروت ألوان من زهور الحب والبن -1979- دار العودة -بيروتسهيل وأحزان الجنتين -1985- مطابع عكرمة-دمشق البحر وأحلام الشواطئ -1985- مطابع عكرمه -دمشق تقول ابنتي -1989- دار آزال -بيروتالطريق إلى الشمس -1989- دار آزال -بيروتوكان حفر الباطن -1994- دار الثقافة -بغدادالهروب الكبير -1996- مطابع التوجيه المعنوي-صنعاءالأعمال الكاملة (1) -1996- مجد للدراسات والنشر -بيروتالأعمال الكاملة (2-3) -1997- مجد للدراسات والنشر -بيروت
عيون القصيدة -2000- مطابع معين -صنعاءأقواس علان (1-2) -2000- مطابع المفضل -صنعاءعيون القصائد -2001- الهيئة العامة للكتاب-صنعاءشعب المرجان -2001- مؤسسة الإبداع -صنعاءبنات الثريا -2002- عبادي للدراسات والنشر-صنعاءصهيل الورد -2002- مؤسسة الإبداع -صنعاءكائنات الوصل -2002- عبادي للدراسات والنشر-صنعاءالاعمال الكاملة (4) -2003- عبادي للدراسات والنشر-صنعاءالأعمال الكاملة (5) -2004- عبادي للدراسات والنشر-صنعاءالأعمال الكاملة (6) -2005- الهيئة العامة للكتاب-صنعاءالأعمال الكاملة (7) -2005- عبادي للدراسات والنشر-صنعاءنصف المعنى -2005- عبادي للدراسات والنشر-صنعاءديوان البردوني -2006- عبادي للدراسات والنشر-صنعاءالأعمال الكاملة (8) -2008- عبادي للدراسات والنشر-صنعاء