بقرب النهر
أصرخُ كلَّ ما بي
حتى أرى الأشباح
تخرج مِنِّي هاربة مع المياه الجارية
مفزوعة من هذه التراجيديا الإنسانية
تقلّد أصوات الخرير الحجري للنهر
وبأسفٍ عميقٍ
تلوّح إليَّ
على رمال الضفّة الدافئة
منهكاً استلقي
مُمَدِّداً جسدي الهزيل
أراقب ضوء الشمس المتواري خلف الغيوم الداكنة
كي يَجُفَّ صوتيَ المُبلّل بالألم.
أصرخُ كلَّ ما بي
حتى أرى الأشباح
تخرج مِنِّي هاربة مع المياه الجارية
مفزوعة من هذه التراجيديا الإنسانية
تقلّد أصوات الخرير الحجري للنهر
وبأسفٍ عميقٍ
تلوّح إليَّ
على رمال الضفّة الدافئة
منهكاً استلقي
مُمَدِّداً جسدي الهزيل
أراقب ضوء الشمس المتواري خلف الغيوم الداكنة
كي يَجُفَّ صوتيَ المُبلّل بالألم.