صاح المخرج:
- أرجوك.. ارتدي ملابسك وغادري فوراً...
نهض الرجل وقفزت هي من تحته حتى قبل أن ينهض ثم صاحت:
- لماذا؟
لم ينظر إليها بل قال بسرعة وهو يلملم أوراقه ويغادر:
- مكانك ليس هنا...هيا...
جرت وراءه وهي تجفف عينيها من الدمع:
- ولكن ما الخطأ..فقط اخبرني...
قال لمساعده:
- جهز الفتيات الثلاث بسرعة والزنجي..والكلابات..سيعذبونه..هيا بسرعة ليس لدينا وقت...
كان يمشي بسرعة وهي تستجديه، فقال دون أن يتوقف:
- اسمعي.. لا وقت لدي.. تأوهاتك واضحة الافتعال..أنتِ لا تجيدين تمثيل الآلام الجنسية ولذتها.. ونحن لا ننتج أفلاماً عن الراهبات...لقد نال الفيديو الأخير استياء المشاهدين...لم تستمر مشاهدة واحدة أكثر من عشرين ثانية...
- ولكنني أتألم بالفعل...أتلذذ بالفعل..
قالت من بين دموعها لكنه اختفى داخل مكتب صغير وأغلق الباب..
اتجهت نحو السيناريست باكية لكنه غمغم بضيق:
- هذه افلام بورنو..الغرض منها إثارة الغريزة وليس قتلها...لا تصلحين...أرجوك..
...ه
كانت الطائرة تحط بها في مطار وطنها الأم...حيث لاحقها الفشل الأول في كل حياتها...فهاجرت بآمال عريضة، ثم تتبعها الفشل هناك أيضاً، حتى كممثلة بورنو..لم تعد تتأمل جسدها كما كانت تفعل قبل عشر سنوات، لقد تخطت تلك المرحلة، وبات عليها الآن أن تجد ما يبقيها على قيد الحياة فقط...مع ذلك لم تهمل حقيبة مساحيق التجميل التي بيدها...
....ه
جلست أمام المحامي..وقالت بحدة:
- المسألة بسيطة جداً...هذه أوراق قطعة أرض باعها والدي لرجل، ومات كلاهما في حادث سيارة واحد...وأنا أريد استرداد الأرض..
حرك المحامي أنفه بقفزات متقطعة لأعلى، وقال:
- هل لديه ورثة؟
- لا.. لا أعتقد..
شبك كفيه وقال وهو يقرب وجهه منها:
- سيكون ذلك تزويراً...
- أخرجت رزمة دولارات وقالت:
- والنصف الباقي بعد إكمال الأمر...
...ه
إن لم يكن بإمكان الحياة أن تنصفك، فعليك أن تنصف نفسك...قالت ذلك فأجابها الرجل:
- خيالك واسع..عليك أن تتريثي يا عزيزتي..
- من أجل أي شي؟
صمت الرجل بحيرة وهو ينظر إلى الأرض:
- كل.. كل ما أخشاه هو أن تسقطي .. سيتم إعدامك..وفي أفضل الفروض ستلقين في السجن...هذه ليست لعبة...كما يجب أن تعرفي أن الشرطة هنا تشتبه في النساء أكثر من الرجال..هم في الواقع يكرهون النساء.. وخاصة اللائي يقدن سيارات.. بل الأكثر غباء هو أن تقطع فتاة حوالى ستمائة كيلو متر وهي تقود سيارتها وحدها...هذه شبهة أكبر...
نظرت إليه فجرع من فنجال قهوته وقال:
- لا..لن أغامر..ولن تجدين أحداً يغامر معك...
....ه
قال المحامي:
- تبقت لي ثمانية ألاف..؟
قالت:
- بعد أن أبيع الأرض.. وهي أساسا ليست بالشيء الكثير..
أخذ الورق من أمامها ثم وضعه في الدرج وقال:
- آسف...
شعرت بمقت عنيف له، بدا وجهه كالخنزير...، رأت أنفه أطول من فمه..ما فعلته هو أملها الوحيد في أن تجد رأسمالا لعمل مشروع صغير...لذلك جمعت شجاعتها وقالت:
- اسمع..أنا لا أجيد إغواء الرجال.. لست جميلة كما ترى...يمكنك أن تتنازل عن تلك النقود مقابل ليلة إن رغبت..
عض شفته السفلى:
- الآن سأحصل على تصبيرة..
نهض من فوره وفتح باب مكتبه ثم قال للسكرتيرة:
- غادري المكتب فوراً وأغلقي الباب بالمفتاح..لدي مفتاح احتياطي ..هيا بسرعة.. أمامي قضية عظيمة...
ثم أغلق الباب...
...ه
حملت أوراقها وغادرت منزله، أما هو فقد صعد إلى الدور العلوي وجمع لقطات الفيديو الليلية، ثم نشر أحدها على الانترنت...هامساً:
- من الجيد أن وجهي ليس ظاهراً.. أما هي فكاملة...يا لتأوهاتها القاتلة...
كانت الفيديوهات تنال ملايين الإعجابات، غير أن المحامي، طلب مبالغ عالية مقابل بيع ما تبقى من لقطات، ثم نال ما أراد بعد مفاوضات محتدمة.
(تمت)
- أرجوك.. ارتدي ملابسك وغادري فوراً...
نهض الرجل وقفزت هي من تحته حتى قبل أن ينهض ثم صاحت:
- لماذا؟
لم ينظر إليها بل قال بسرعة وهو يلملم أوراقه ويغادر:
- مكانك ليس هنا...هيا...
جرت وراءه وهي تجفف عينيها من الدمع:
- ولكن ما الخطأ..فقط اخبرني...
قال لمساعده:
- جهز الفتيات الثلاث بسرعة والزنجي..والكلابات..سيعذبونه..هيا بسرعة ليس لدينا وقت...
كان يمشي بسرعة وهي تستجديه، فقال دون أن يتوقف:
- اسمعي.. لا وقت لدي.. تأوهاتك واضحة الافتعال..أنتِ لا تجيدين تمثيل الآلام الجنسية ولذتها.. ونحن لا ننتج أفلاماً عن الراهبات...لقد نال الفيديو الأخير استياء المشاهدين...لم تستمر مشاهدة واحدة أكثر من عشرين ثانية...
- ولكنني أتألم بالفعل...أتلذذ بالفعل..
قالت من بين دموعها لكنه اختفى داخل مكتب صغير وأغلق الباب..
اتجهت نحو السيناريست باكية لكنه غمغم بضيق:
- هذه افلام بورنو..الغرض منها إثارة الغريزة وليس قتلها...لا تصلحين...أرجوك..
...ه
كانت الطائرة تحط بها في مطار وطنها الأم...حيث لاحقها الفشل الأول في كل حياتها...فهاجرت بآمال عريضة، ثم تتبعها الفشل هناك أيضاً، حتى كممثلة بورنو..لم تعد تتأمل جسدها كما كانت تفعل قبل عشر سنوات، لقد تخطت تلك المرحلة، وبات عليها الآن أن تجد ما يبقيها على قيد الحياة فقط...مع ذلك لم تهمل حقيبة مساحيق التجميل التي بيدها...
....ه
جلست أمام المحامي..وقالت بحدة:
- المسألة بسيطة جداً...هذه أوراق قطعة أرض باعها والدي لرجل، ومات كلاهما في حادث سيارة واحد...وأنا أريد استرداد الأرض..
حرك المحامي أنفه بقفزات متقطعة لأعلى، وقال:
- هل لديه ورثة؟
- لا.. لا أعتقد..
شبك كفيه وقال وهو يقرب وجهه منها:
- سيكون ذلك تزويراً...
- أخرجت رزمة دولارات وقالت:
- والنصف الباقي بعد إكمال الأمر...
...ه
إن لم يكن بإمكان الحياة أن تنصفك، فعليك أن تنصف نفسك...قالت ذلك فأجابها الرجل:
- خيالك واسع..عليك أن تتريثي يا عزيزتي..
- من أجل أي شي؟
صمت الرجل بحيرة وهو ينظر إلى الأرض:
- كل.. كل ما أخشاه هو أن تسقطي .. سيتم إعدامك..وفي أفضل الفروض ستلقين في السجن...هذه ليست لعبة...كما يجب أن تعرفي أن الشرطة هنا تشتبه في النساء أكثر من الرجال..هم في الواقع يكرهون النساء.. وخاصة اللائي يقدن سيارات.. بل الأكثر غباء هو أن تقطع فتاة حوالى ستمائة كيلو متر وهي تقود سيارتها وحدها...هذه شبهة أكبر...
نظرت إليه فجرع من فنجال قهوته وقال:
- لا..لن أغامر..ولن تجدين أحداً يغامر معك...
....ه
قال المحامي:
- تبقت لي ثمانية ألاف..؟
قالت:
- بعد أن أبيع الأرض.. وهي أساسا ليست بالشيء الكثير..
أخذ الورق من أمامها ثم وضعه في الدرج وقال:
- آسف...
شعرت بمقت عنيف له، بدا وجهه كالخنزير...، رأت أنفه أطول من فمه..ما فعلته هو أملها الوحيد في أن تجد رأسمالا لعمل مشروع صغير...لذلك جمعت شجاعتها وقالت:
- اسمع..أنا لا أجيد إغواء الرجال.. لست جميلة كما ترى...يمكنك أن تتنازل عن تلك النقود مقابل ليلة إن رغبت..
عض شفته السفلى:
- الآن سأحصل على تصبيرة..
نهض من فوره وفتح باب مكتبه ثم قال للسكرتيرة:
- غادري المكتب فوراً وأغلقي الباب بالمفتاح..لدي مفتاح احتياطي ..هيا بسرعة.. أمامي قضية عظيمة...
ثم أغلق الباب...
...ه
حملت أوراقها وغادرت منزله، أما هو فقد صعد إلى الدور العلوي وجمع لقطات الفيديو الليلية، ثم نشر أحدها على الانترنت...هامساً:
- من الجيد أن وجهي ليس ظاهراً.. أما هي فكاملة...يا لتأوهاتها القاتلة...
كانت الفيديوهات تنال ملايين الإعجابات، غير أن المحامي، طلب مبالغ عالية مقابل بيع ما تبقى من لقطات، ثم نال ما أراد بعد مفاوضات محتدمة.
(تمت)