فتحي مهذب - اللامبالاة من طبيعة الرب..

اللامبالاة من طبيعة الرب.
سرده متقطع .
وروايته سيئة الطبعة.
العدم حبره الصميم.
البراهين معلولة بالنقصان.
الهواء مثل عبد حبشي .
يفرقع أصابعه ويكبو أمامي.
المانيكان متأثرة للغاية.
دموعها مثل مكعبات الضوء.
ذهبوا جميعا على أطراف هواجسهم.
-كل شيء باطل وقبض الريح-
صمتي إوزة بيضاء على الرصيف.
والنسوة يمزقن ذوائبهن.
يسقطن مثل قوارب مكسورة
في قاع التجربة.
حججي واهية أمام بلاغة اللاشيء.
ستون رصاصة في جعبتي.
والغابة ملآى بالقوارض والفهود.
القناص الضرير يصوب فوهة البندقية.
عمري الأحدب يعدو بسيقان خشبية.
المعزون كثر في النفق.
والضباب يطارد سكان الجسد المنكسرين.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...