تبدأ كل الحكايات بعبارة واحدة..
ذات مرة..
أو في يوم من الأيام..
أو من لا شيء..
في الأيام الاعتيادية..
المكررة..
المملة..
الدرامية..
المضحكة..
الأشياء الصغيرة والمتوسطة..
تبدأ الحكاية بشارع طويل يبكي بلا سبب ولا غاية..
فقط..
أحلام ثقيلة تسقط متسارعة من فصوص العتمة
وتهالك الضوء..
تبدأ من لا مهنة لهم سوى توريث الخطيئة..
بعبارة فريدة "ولا تزر وازرة وزر أخرى"
و وعد الله لا يخلف جل ثناؤه..
تبدأ الثقوب من مسقط الرأس للقبر بالاتساع..
بالكاد تسند ما تبقى من السلف والخلف..
وتكتب عبارة واحدة..
تبدأ الحكاية بخطأ شرعي وتنتهي بخطأ تشريعي..
الجندي أيضا يبدأ بتعلم إصابة الهدف..
يبدأ بقياس عمق الصحراء والحدود بالصمت..
يضع حجرا تحت لسانه..
يجرب العطش والجوع..
يسند رأسه على فراغ مفتوح..
يقلب صور العائلة..
يبلع مئات السنين من الأسفلت..
يدعك أصابعه برمل الحنين والذكريات..
وفي نشرة التاسعة يضحك ويلوح للعلم..
وامرأة في أقاصي الروح..
تكتب.. اللعنة على الحرب ..عبارة بسيطة وجارحة..
لا بائس..
ربما في يوم من الأيام يمكننا البكاء ولا تجرحنا العاصفة..
يبدأ الحب برمشة عين..
بمفردة الكحل ورائحة الصدر..
خفقة في القلب..
يبدأ بحفظ الوصايا والفرائض الوديعة..
يبدأ بمحبة خالصة..
يبدأ متطوعا وبصبر طويل
يمضغ القبلات ويعيد تشكيلها..
يربطها بملاءات العناق..
يدور بها في الأسواق..
ينمو في القصائد كأعشاش على البحر..
وينتهي برمشة عين ضيقة لصقر أعمى..
عضت روحه حدأة..
وامرأة تكتب الشعر لليالي الطائشة،،
تنسي حرفا وتأكل الآخر..
وتخطىء في حساب القبلات الناقصة..
قد يبدأ تاريخك الشخصي منذ الولادة عاريا في الحقل..
أو في الصحراء مقلوب الظهر..
أو تحت كلاليب الدخان.. تتمسح بك مناشير الحرب
وخوذات البرد..
قد يبدأ تاريخك دون أسماء أو أزمنة..
أو بكورية مباركة تُتلى أمام الأيقونات القديمة..
دون حاشية مقدسة تحترم تقاليد القبيلة
أو مأدبة لوجهك الأول من ثرثرة التكوين..
بعينين ضامرتين وحذرة..
تكبر تدريجيا بحنجرة لا يجرحها رغيف الطين..
تكبر كجنازة كاملة لا تتعب من حمل التوابيت..
أو كلغم قدوس يحرس الثلث قبل الأخير
من حليب الأرض..
تكبر كطقطقة في باب مشروخ..
تحمل الحياة على ظهرك وتجري..
لا تعرف كيف تفك خط النهاية..
قد تبدأ في قارب مطاطي..
وتنتهي بعبارة..
هروب جماعي أودى بحياة مواطنين عزل..
لا مخيلة للبحر..
البحر كطاولة في بيت فقير لا يرفض كل ما يقدم له..
قد يبدأ تاريخك بأم من حلوى وحواديت وموسيقى..
أو برجل يسقي النجوم برفيف المحبة..
يتصببه الفقد..
ينقي الحنطة في بلاد سيئة المزاج..
لا يعرف أين يذهب..
البشر في البحر أكثر من ثأثأة الملح في قاموس القاع..
اين يذهب..
يطهو الماضي ويأكل في ظله..
أين يذهب..
بين بشر يدقون الأبواب الموصدة بمحبة الأنبياء..
أين يذهب..
تبدأ كل الحكايات بعبارة واحدة..
كان يا مكان..
أو ذات مرة..
أو من لا شيء...
في يوم من الأيام..
بعد أن أصبح الوضع مملا..
بين العالق في السقف..
والساقط في قعر البئر..
تبدأ في عناق مفتوح مع الثقوب..
مع الوجوه والأسماء..
مع الحارات المشهورة بالسهر والحمى والأطفال..
تبدأ الحكاية مع عناق الأصابع..
لرجل يبدأ من فداحة الخطأ والنسيان..
من ولد مقلوب الظهر..
بساقين متورمتين..
أحب كثيرا..
بدأ الحياة بخطأ فادح..
حين ظن أن الحياة مهنة حرة..
بإمكانه عناقها في الطريق العام..
في رقبته سبع سبحات شاردة في دوائر وخطوط.
تبدا.. بالرب يختار محبيه..
وإن الأبرار لفي نعيم..،،
ذات مرة..
أو في يوم من الأيام..
أو من لا شيء..
في الأيام الاعتيادية..
المكررة..
المملة..
الدرامية..
المضحكة..
الأشياء الصغيرة والمتوسطة..
تبدأ الحكاية بشارع طويل يبكي بلا سبب ولا غاية..
فقط..
أحلام ثقيلة تسقط متسارعة من فصوص العتمة
وتهالك الضوء..
تبدأ من لا مهنة لهم سوى توريث الخطيئة..
بعبارة فريدة "ولا تزر وازرة وزر أخرى"
و وعد الله لا يخلف جل ثناؤه..
تبدأ الثقوب من مسقط الرأس للقبر بالاتساع..
بالكاد تسند ما تبقى من السلف والخلف..
وتكتب عبارة واحدة..
تبدأ الحكاية بخطأ شرعي وتنتهي بخطأ تشريعي..
الجندي أيضا يبدأ بتعلم إصابة الهدف..
يبدأ بقياس عمق الصحراء والحدود بالصمت..
يضع حجرا تحت لسانه..
يجرب العطش والجوع..
يسند رأسه على فراغ مفتوح..
يقلب صور العائلة..
يبلع مئات السنين من الأسفلت..
يدعك أصابعه برمل الحنين والذكريات..
وفي نشرة التاسعة يضحك ويلوح للعلم..
وامرأة في أقاصي الروح..
تكتب.. اللعنة على الحرب ..عبارة بسيطة وجارحة..
لا بائس..
ربما في يوم من الأيام يمكننا البكاء ولا تجرحنا العاصفة..
يبدأ الحب برمشة عين..
بمفردة الكحل ورائحة الصدر..
خفقة في القلب..
يبدأ بحفظ الوصايا والفرائض الوديعة..
يبدأ بمحبة خالصة..
يبدأ متطوعا وبصبر طويل
يمضغ القبلات ويعيد تشكيلها..
يربطها بملاءات العناق..
يدور بها في الأسواق..
ينمو في القصائد كأعشاش على البحر..
وينتهي برمشة عين ضيقة لصقر أعمى..
عضت روحه حدأة..
وامرأة تكتب الشعر لليالي الطائشة،،
تنسي حرفا وتأكل الآخر..
وتخطىء في حساب القبلات الناقصة..
قد يبدأ تاريخك الشخصي منذ الولادة عاريا في الحقل..
أو في الصحراء مقلوب الظهر..
أو تحت كلاليب الدخان.. تتمسح بك مناشير الحرب
وخوذات البرد..
قد يبدأ تاريخك دون أسماء أو أزمنة..
أو بكورية مباركة تُتلى أمام الأيقونات القديمة..
دون حاشية مقدسة تحترم تقاليد القبيلة
أو مأدبة لوجهك الأول من ثرثرة التكوين..
بعينين ضامرتين وحذرة..
تكبر تدريجيا بحنجرة لا يجرحها رغيف الطين..
تكبر كجنازة كاملة لا تتعب من حمل التوابيت..
أو كلغم قدوس يحرس الثلث قبل الأخير
من حليب الأرض..
تكبر كطقطقة في باب مشروخ..
تحمل الحياة على ظهرك وتجري..
لا تعرف كيف تفك خط النهاية..
قد تبدأ في قارب مطاطي..
وتنتهي بعبارة..
هروب جماعي أودى بحياة مواطنين عزل..
لا مخيلة للبحر..
البحر كطاولة في بيت فقير لا يرفض كل ما يقدم له..
قد يبدأ تاريخك بأم من حلوى وحواديت وموسيقى..
أو برجل يسقي النجوم برفيف المحبة..
يتصببه الفقد..
ينقي الحنطة في بلاد سيئة المزاج..
لا يعرف أين يذهب..
البشر في البحر أكثر من ثأثأة الملح في قاموس القاع..
اين يذهب..
يطهو الماضي ويأكل في ظله..
أين يذهب..
بين بشر يدقون الأبواب الموصدة بمحبة الأنبياء..
أين يذهب..
تبدأ كل الحكايات بعبارة واحدة..
كان يا مكان..
أو ذات مرة..
أو من لا شيء...
في يوم من الأيام..
بعد أن أصبح الوضع مملا..
بين العالق في السقف..
والساقط في قعر البئر..
تبدأ في عناق مفتوح مع الثقوب..
مع الوجوه والأسماء..
مع الحارات المشهورة بالسهر والحمى والأطفال..
تبدأ الحكاية مع عناق الأصابع..
لرجل يبدأ من فداحة الخطأ والنسيان..
من ولد مقلوب الظهر..
بساقين متورمتين..
أحب كثيرا..
بدأ الحياة بخطأ فادح..
حين ظن أن الحياة مهنة حرة..
بإمكانه عناقها في الطريق العام..
في رقبته سبع سبحات شاردة في دوائر وخطوط.
تبدا.. بالرب يختار محبيه..
وإن الأبرار لفي نعيم..،،