عجالةً حين يأتي الموتُ..
ولن تستطع أن تسألهُ لتلين قلبهُ وأنت تشير أمامه لذريتك البائسة
ووصيتك التي عجالة
تريد أن تصل أذانهم،
تخرج من ذلك أعظم فكرة
عن الخالق والمخلوق
والأيام السبع التي قُضيّت في التنجيم،
قبل أن يقوم
ويتفقد..
وضع للأشجار أجنحة
وربطها بالبرج الأول الذي سماه الليل
وأختار من بين يديه بعضَ كلمات
وسماها البحر..
لم يلصقها أو يرمها
شدها بذيل حوتٍ وأختصر في طبقة من عينية مساحةً
ورتل قبل أن يفرش تحتها الهواء،
ظل عائما هذا الخلق..
لأن جسد الذكور
لايتطابق وجسد الإناث
إذ ذاك لاتكون هناك فاكهة..
ولا لسان يتعرف على اللبن.. والذي يُرى لايُميّز،
جئ بالقنديل وبالحجاب وفصل بينهما.
القنديل أخذ أنوثة الليل..
والحجاب أخذ يواسي الطلع الذي خرج من الغبار
وأخذ بأكف التماثيل ودلها الأبواب..
ذَبَحت الريحُ شاةً حين نمى الفراغ
وشاتين حين نمى الوهم
ويقالُ وبلا عجالة ظهر شكل شبيه لكل شئ..
وقُرأ في الأذان عن الصنو.. وفي أذان أخرى قُرأ عن الظل وأذان أخرى
عن عقد الإنسان مع الجان..
هؤلاء تشاركوا وأخرجوا الكتب من بطن أرملةِ دودة القز. ونعتوا للمخيلة شرابا مريحا لأن الأرض تكوّر قوسها ولم تلحظ حين انطفأ الفانوسُ حزامَ الراعي وسنبلةَ الأنثى ولامن قال أضيئوا الضوء..
شَدَ في البرج الثاني العلامات التي ستُعّرفُ بالحوادثِ والإشارات التي تجمع اللغة،
ولأول مرة ظهر الدجاج في الفراغ.. وفي الوهم الديّكة، نبش عن التراب في مقلمة الريش..
فأنتعش اللونُ الأزرق
أول ماغطى غَطى شجرةَ التفاحة المنقوصة ورحّمَ بالسارق وقسم جسده (الوديع ـ المموه ـ الزاني ) وعن طريق الإناء بعثرت العاصفة أوراق الرائي فقرأ من على البرج الأول طقوس الظلام وغياب المراكب.. وقرأ من البرج الثاني على الزرائب التي تطير في البساط..
ولم يُفهم إلى الآن ماقرأ الذين تعلقوا في البرج الثالث...
إلا أن الأرض حين استوت حمل جزء منها بالحمى
أنطقها السحرُ
صالحت الماءَ.. وَجف.. وبكت في ظل الفخار..
نامت عينُ الذئبِ.. ودار المحراثُ في أثداء المرأة، واصطلحت الحاجة بين الجنسين. ونطقت الشهوةُ، صالحت ترابها وتعرفّت على الليل وانتظرت من يأتي.. حُرِقت الأغصانُ التي جرفها الماء.. كوّن دُخانُها جسداً أخر لأرض علوية أخرى،
هدأت.. ولم تأت الأشياء بعجالة ولم يفتح بعد بيتا لميت.. بل كف الكثيرون عن ضرب الأمثال لكنهم خشوا الأمثال التي وضعت خسوف القمر بالمقدمة.. باللسان أُشير إلى الحجر..
بالعصا الى البحر..
بالعباءة أشير للصحراء..
كل إتجاه شم نبيا له
وودعوا الزمان في صناديق.. يقرءاها فيما بعد من يرغب الجنةَ..
ظهر أخرُ قوس قزح على الأرض.. فَنُظِمَ الخيالُ في اليوم الأول ثم المحسوسات في اليوم الثاني وفي اليوم الثالث نافذة أخرى في القارب وفي اليوم الرابع صعد الرعاة الى العين..
ووضِعَ للبحرِ رائحةً وصوتا للعصفور في اليوم الخامس..
وفي اليوم السادس لم يرَ صانع الأرائك الشجرةَ الأُم فغفى ونام.. عادت الريح وذبحت شاتين هذه المرة وتساوى الفراغ وحين ذبحت أربعاً.. هناك من الحيوانات من باض ومن ولد.. ومن الأشجار من لقح بغيره..
ومن البشر من لقح بالخير ومن لقح بالمعصية.. عند ذلك لم يقم كي يتفقدَ من سَعِلَ قبل الأخر
وبعد لم يجلس على كرسيّه
أراد من يتحمل الخطيئةَ
بَنوهُ أو الماء..؟
أو النباتات التي إلى الآن
تسقط عنها الأوراق
شاعر عراقي ـ مقيم في قطر
ولن تستطع أن تسألهُ لتلين قلبهُ وأنت تشير أمامه لذريتك البائسة
ووصيتك التي عجالة
تريد أن تصل أذانهم،
تخرج من ذلك أعظم فكرة
عن الخالق والمخلوق
والأيام السبع التي قُضيّت في التنجيم،
قبل أن يقوم
ويتفقد..
وضع للأشجار أجنحة
وربطها بالبرج الأول الذي سماه الليل
وأختار من بين يديه بعضَ كلمات
وسماها البحر..
لم يلصقها أو يرمها
شدها بذيل حوتٍ وأختصر في طبقة من عينية مساحةً
ورتل قبل أن يفرش تحتها الهواء،
ظل عائما هذا الخلق..
لأن جسد الذكور
لايتطابق وجسد الإناث
إذ ذاك لاتكون هناك فاكهة..
ولا لسان يتعرف على اللبن.. والذي يُرى لايُميّز،
جئ بالقنديل وبالحجاب وفصل بينهما.
القنديل أخذ أنوثة الليل..
والحجاب أخذ يواسي الطلع الذي خرج من الغبار
وأخذ بأكف التماثيل ودلها الأبواب..
ذَبَحت الريحُ شاةً حين نمى الفراغ
وشاتين حين نمى الوهم
ويقالُ وبلا عجالة ظهر شكل شبيه لكل شئ..
وقُرأ في الأذان عن الصنو.. وفي أذان أخرى قُرأ عن الظل وأذان أخرى
عن عقد الإنسان مع الجان..
هؤلاء تشاركوا وأخرجوا الكتب من بطن أرملةِ دودة القز. ونعتوا للمخيلة شرابا مريحا لأن الأرض تكوّر قوسها ولم تلحظ حين انطفأ الفانوسُ حزامَ الراعي وسنبلةَ الأنثى ولامن قال أضيئوا الضوء..
شَدَ في البرج الثاني العلامات التي ستُعّرفُ بالحوادثِ والإشارات التي تجمع اللغة،
ولأول مرة ظهر الدجاج في الفراغ.. وفي الوهم الديّكة، نبش عن التراب في مقلمة الريش..
فأنتعش اللونُ الأزرق
أول ماغطى غَطى شجرةَ التفاحة المنقوصة ورحّمَ بالسارق وقسم جسده (الوديع ـ المموه ـ الزاني ) وعن طريق الإناء بعثرت العاصفة أوراق الرائي فقرأ من على البرج الأول طقوس الظلام وغياب المراكب.. وقرأ من البرج الثاني على الزرائب التي تطير في البساط..
ولم يُفهم إلى الآن ماقرأ الذين تعلقوا في البرج الثالث...
إلا أن الأرض حين استوت حمل جزء منها بالحمى
أنطقها السحرُ
صالحت الماءَ.. وَجف.. وبكت في ظل الفخار..
نامت عينُ الذئبِ.. ودار المحراثُ في أثداء المرأة، واصطلحت الحاجة بين الجنسين. ونطقت الشهوةُ، صالحت ترابها وتعرفّت على الليل وانتظرت من يأتي.. حُرِقت الأغصانُ التي جرفها الماء.. كوّن دُخانُها جسداً أخر لأرض علوية أخرى،
هدأت.. ولم تأت الأشياء بعجالة ولم يفتح بعد بيتا لميت.. بل كف الكثيرون عن ضرب الأمثال لكنهم خشوا الأمثال التي وضعت خسوف القمر بالمقدمة.. باللسان أُشير إلى الحجر..
بالعصا الى البحر..
بالعباءة أشير للصحراء..
كل إتجاه شم نبيا له
وودعوا الزمان في صناديق.. يقرءاها فيما بعد من يرغب الجنةَ..
ظهر أخرُ قوس قزح على الأرض.. فَنُظِمَ الخيالُ في اليوم الأول ثم المحسوسات في اليوم الثاني وفي اليوم الثالث نافذة أخرى في القارب وفي اليوم الرابع صعد الرعاة الى العين..
ووضِعَ للبحرِ رائحةً وصوتا للعصفور في اليوم الخامس..
وفي اليوم السادس لم يرَ صانع الأرائك الشجرةَ الأُم فغفى ونام.. عادت الريح وذبحت شاتين هذه المرة وتساوى الفراغ وحين ذبحت أربعاً.. هناك من الحيوانات من باض ومن ولد.. ومن الأشجار من لقح بغيره..
ومن البشر من لقح بالخير ومن لقح بالمعصية.. عند ذلك لم يقم كي يتفقدَ من سَعِلَ قبل الأخر
وبعد لم يجلس على كرسيّه
أراد من يتحمل الخطيئةَ
بَنوهُ أو الماء..؟
أو النباتات التي إلى الآن
تسقط عنها الأوراق
شاعر عراقي ـ مقيم في قطر