وهَبْ أنني لا أشارك في لُعبة الحظِّ
لكنني أتهيأ للامتحانْ
لأعرفَ نفسي وأمنحَها ما لها أو عليها
فإنْ أوقفتني
على سدّة الفوْز أو أجلستني...
لها التاجَ والصولجانْ
وإنْ راوغتني بصفر الهزيمةِ
فالظّرف صعب عجيبْ
يُصَعّدُ ظنّي الذي لا يخيبْ
وأخجل من أن تقولَ العيونُ التي في طريقي
لقد صار غِرًّا
وعمّا قريبْ
سيخرج من بُخْل هذا الزمان
بلا حمّصٍ أو زبيبْ
كأنْ لم يجرّبْ
حياة ً يحرّك دولابَها سارقٌ أوْ مُهرّبْ...
ويُطلق رجليْه فيها الغريبْ
فأختار مِن بين ناريْن نارا
فأنْ دفـّأتني
أقلْ يَتـُها النارُ كوني كما أنتِ
برْدا يطوّقني وسلاما
وأنْ أحرقتني
أقلْ لا مَلاما
إذا أنا لم أُحسِن الاختيارَ
وأحبسُ منكسرًا في لساني الكلاما.
نهارًا...
نهاريْنِ...
شهْريْنِ...
عامًا...
وعامًا...
وعامًا ...
وعاما ...
وعاما ...
محمد عمار شعابنية
لكنني أتهيأ للامتحانْ
لأعرفَ نفسي وأمنحَها ما لها أو عليها
فإنْ أوقفتني
على سدّة الفوْز أو أجلستني...
لها التاجَ والصولجانْ
وإنْ راوغتني بصفر الهزيمةِ
فالظّرف صعب عجيبْ
يُصَعّدُ ظنّي الذي لا يخيبْ
وأخجل من أن تقولَ العيونُ التي في طريقي
لقد صار غِرًّا
وعمّا قريبْ
سيخرج من بُخْل هذا الزمان
بلا حمّصٍ أو زبيبْ
كأنْ لم يجرّبْ
حياة ً يحرّك دولابَها سارقٌ أوْ مُهرّبْ...
ويُطلق رجليْه فيها الغريبْ
فأختار مِن بين ناريْن نارا
فأنْ دفـّأتني
أقلْ يَتـُها النارُ كوني كما أنتِ
برْدا يطوّقني وسلاما
وأنْ أحرقتني
أقلْ لا مَلاما
إذا أنا لم أُحسِن الاختيارَ
وأحبسُ منكسرًا في لساني الكلاما.
نهارًا...
نهاريْنِ...
شهْريْنِ...
عامًا...
وعامًا...
وعامًا ...
وعاما ...
وعاما ...
محمد عمار شعابنية