بَيْنِي وَبَيْنَ تُخُومِهَا
شَجَرٌ
وَأسْئِلَةٌ
وَنَايٌ
طَاعِنٌ فِي سَهْوِهِ الأَخَّاذِ
هَلْ رَحَلَتْ
قَصِيدَتِيَ الفَرِيدَةُ
كَيْ تُخَلِّفَ مِرْجَلَ الأَحْزانِ ؟
زاهِيَةً تُبَاغِتُنِي
وَتَمْنَحُ دَوْرَةَ الأيَّامِ زِينَتَهَا الْبَهِيَّةَ
كَمْ وَقَفْتُ
عَلَى مَدَارِجِ حَقْلِهَا الْمَعْمُورِ
رَيْحَانًا
وَرُوحًا
كَيْ تُفَجِّرَ مَا تَعَتَّقَ
مِنْ رَحِيقِ الرُّوحِ
لَسْتُ بِكَاتِمٍ
مَا قَدْ تَلأْلأَ مِنْ فُيوضِ قَدَاسَةٍ
خَتَمَتْ جَبينًا
نَاصِعًا حَدَّ الْبَرَاءَةِ
لَسْتُ أَنْفِي
وَهْجَهَا الْمَمْهُورَ
حَينَ تَسَلَّقَتْ رُوحِي الْعَصِيَّةَ
عَنْ حَبَائِلِ غَيْرِهَا
فَعَرَفْتُهَا
وَعَرَفْتُ سِرَّ غَرَابَةٍ
نَسَجَتْ
حَريرَ بَيَانِهَا
غَجَرِيَّةٌ
لاَ بَيْتَ
تَسْكُنُهُ حَمَائِمُ نَخْلِهَا
لا خُوخَ يُشْبِهُ مَا تَفَجَّرَ
مِنْ مَكَامِنِ صَدْرِهَا
هِيَ فِتْنَةٌ وَأَنَا الْوَرِيثُ
كَلِيمُهَا فِي السِّرِّ
لا رُؤْيَا تَخُونُ خُطَايَ
إذْ أَقْفُـو فَرَاشَةَ نَارِهَا
لا سَهْوَ يَغْشَى طَرْفَهَا
إذْ أَرْتَمِي
صَبًّا بِسَاحِ جِنَانِهَا
شَاءَتْ فَشِئْتُ
وَكَانَ نَزْفُ الرُّوحِ
سَيِّدَنَا تَجَلَّى
إذْ تَعَطَّلَتِ الْحَوَاسُّ
تَسَلَّلَتْ
مِنْ رَحْمِ بَهْجَتِهَا اللُّغَاتُ
وَأَيْنَعَتْ
مِنْ فَرْطِ دَهْشَتِهَا الْحَيَاةُ
فَكُلُّ شَارِدَةٍ وَوَارِدَةٍ لَهَا قَمَرٌ
تَعَرَّشَ فِي مَدَاهُ "سَمُورَغ ٌ"
يُلْقِي بِرِيشَتِهِ إِلَيَّ
وَيَتْرُكُ الأَطْيَارَ سَاهِمَةً
تُفَتِّشُ
فِي الأُصُولِ عَنِ الْوَرِيثِ
عَنِ الَّذِي اقْتَرَفَتْهُ
بَوصَلَةُ الْقَصِيدَةِ
كَيْ يُزَوِّجَهَا
الْحَمَائِمَ والأَيَائِلَ
وَالْوُعُولَ.
لَها، كَمَا شَاءَتْ وَشِئْتُ،
بِسَاطُ هَذِي الرُّوحِ
أَخْضَرَ
لا تَحُفُّ بِهِ الضِّفَافُ
وَلاَ يَصُولُ بِهِ الْجَفَافُ
لَهَا مَبَاهِجُ نَشْوَةٍ تَتْرَى
وعُـرْسٌ
طَرَّزَتْهُ
يَـدُ الْمَجَازِ
شَجَرٌ
وَأسْئِلَةٌ
وَنَايٌ
طَاعِنٌ فِي سَهْوِهِ الأَخَّاذِ
هَلْ رَحَلَتْ
قَصِيدَتِيَ الفَرِيدَةُ
كَيْ تُخَلِّفَ مِرْجَلَ الأَحْزانِ ؟
زاهِيَةً تُبَاغِتُنِي
وَتَمْنَحُ دَوْرَةَ الأيَّامِ زِينَتَهَا الْبَهِيَّةَ
كَمْ وَقَفْتُ
عَلَى مَدَارِجِ حَقْلِهَا الْمَعْمُورِ
رَيْحَانًا
وَرُوحًا
كَيْ تُفَجِّرَ مَا تَعَتَّقَ
مِنْ رَحِيقِ الرُّوحِ
لَسْتُ بِكَاتِمٍ
مَا قَدْ تَلأْلأَ مِنْ فُيوضِ قَدَاسَةٍ
خَتَمَتْ جَبينًا
نَاصِعًا حَدَّ الْبَرَاءَةِ
لَسْتُ أَنْفِي
وَهْجَهَا الْمَمْهُورَ
حَينَ تَسَلَّقَتْ رُوحِي الْعَصِيَّةَ
عَنْ حَبَائِلِ غَيْرِهَا
فَعَرَفْتُهَا
وَعَرَفْتُ سِرَّ غَرَابَةٍ
نَسَجَتْ
حَريرَ بَيَانِهَا
غَجَرِيَّةٌ
لاَ بَيْتَ
تَسْكُنُهُ حَمَائِمُ نَخْلِهَا
لا خُوخَ يُشْبِهُ مَا تَفَجَّرَ
مِنْ مَكَامِنِ صَدْرِهَا
هِيَ فِتْنَةٌ وَأَنَا الْوَرِيثُ
كَلِيمُهَا فِي السِّرِّ
لا رُؤْيَا تَخُونُ خُطَايَ
إذْ أَقْفُـو فَرَاشَةَ نَارِهَا
لا سَهْوَ يَغْشَى طَرْفَهَا
إذْ أَرْتَمِي
صَبًّا بِسَاحِ جِنَانِهَا
شَاءَتْ فَشِئْتُ
وَكَانَ نَزْفُ الرُّوحِ
سَيِّدَنَا تَجَلَّى
إذْ تَعَطَّلَتِ الْحَوَاسُّ
تَسَلَّلَتْ
مِنْ رَحْمِ بَهْجَتِهَا اللُّغَاتُ
وَأَيْنَعَتْ
مِنْ فَرْطِ دَهْشَتِهَا الْحَيَاةُ
فَكُلُّ شَارِدَةٍ وَوَارِدَةٍ لَهَا قَمَرٌ
تَعَرَّشَ فِي مَدَاهُ "سَمُورَغ ٌ"
يُلْقِي بِرِيشَتِهِ إِلَيَّ
وَيَتْرُكُ الأَطْيَارَ سَاهِمَةً
تُفَتِّشُ
فِي الأُصُولِ عَنِ الْوَرِيثِ
عَنِ الَّذِي اقْتَرَفَتْهُ
بَوصَلَةُ الْقَصِيدَةِ
كَيْ يُزَوِّجَهَا
الْحَمَائِمَ والأَيَائِلَ
وَالْوُعُولَ.
لَها، كَمَا شَاءَتْ وَشِئْتُ،
بِسَاطُ هَذِي الرُّوحِ
أَخْضَرَ
لا تَحُفُّ بِهِ الضِّفَافُ
وَلاَ يَصُولُ بِهِ الْجَفَافُ
لَهَا مَبَاهِجُ نَشْوَةٍ تَتْرَى
وعُـرْسٌ
طَرَّزَتْهُ
يَـدُ الْمَجَازِ