علاء نعيم الغول - لا تقرأ هذه السطور

عيناي حائرتانِ
شيءٌ ما يلاحقني سأنظرُ
خلف ظهري بعد نصفِ دقيقةٍ
لأرى حقيقةَ ما يدورُ
الآنَ شيءٌ ما يهزُّ ستائري
والساعةُ البنيةُ اختنقت تدقُّ كوقعِ
عكازِ العجوزِ على الدرجْ
وتضخمتْ حتى العقاربُ بالشهيقِ
كأنما يتفصدُّ الوقتُ القديمُ
من الدقائقِ لحظةٌ مشنوقةٌ كذبابةٍ
علقتْ بخيطِ العنكبوتِ هناك قطراتٌ
تهزُّ سكونَ هذا الليلِ في الحوضِ
الصغيرِ ولا أزالُ أتابعُ الظلَّ الضعيفَ
على الجدارِ كأنهُ أفعى صحتْ من نومها
من ذاكَ يأتيني بقهوتيَ الثقيلةِ
لا أزالُ كما أنا أحتاجُ أن أغفو
قليلًا أو أجازفَ بالذهابِ ِ لمطبخي
لأزيحَ عن عينيَّ هذا المشهدَ المأخوذَ
من فيلمٍ لهيتشكوكْ.
الثلاثاء١٦/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...