وتقول لي : مَن انتَ يا رجلُ؟!
لا سؤالُها قادني إلى معارجها.
ولا جوابي اوقد في خطواتها صحوَ الرماد.
فمن انا؟
هكذا كنت اردّد وانا أشعل غيمةَ روحي
حين اراها من بعيد.
كان البعد دخانا ولقىً اضطربت خرائبُها.
أمام ظنوني.
كيف اصوغ جوابي؟!
وهو يلهث كحروف قنصتها كلمةٌ غفلا
فأربكتِ المعنى.
وهي تسير ورائي
حبلاً لا نهاية له إلا بالجنون.
من انا؟!
ومن هي؟!
يا للخيبة!
تصوّر نفسك أمام شهقتك الأولى وانت
تصرخ النجدة.
ولن تأتيَكَ النجدةُ الا من وراء حجاب.
_حجاب القديسين.
_حجاب الكذّابين.
-حجاب ادلاء الخيانة.
_حجاب حديقة الحيوانات.
-حجاب اوكار الطيور.
_حجاب موائد اللئام.
وحجاب الغفلة.
كنتُ أخادع نفسي بهذه الحجب.
واخفي عنها حجبَها المريبةَ وراء
شهقتي
وهي تقاتل روحي.
كمحكوم بالموت في غرفة انعاش الرماد.
فمتى أستطيع أن اجيبك عني؟!
وانا المتشظي في الخرائب.
منذ آدمَ
حتى الدينونة.
خذي نفسا من عطر الزوال.
واغدقي على جسدك رغوةَ السحب الباكية.
ولا تقولي لعينيك: افّ.
لقد قالها قبلك من ماتوا
ومازال صداها كفناِ
في عرين الاسئلة.
غافلا عما يريدون ان تقوليه كرها.
ايها الماسك جمرَ الإخرة بقبلة الخلاص.
ايها المخلص روحَك من وهم الاسئلة.
ايها العاري من لا سبب يقودك إلى ضفة النار.
ايها الواقف بين غيمة وغيمة
تشير للحقول تعالي.
فتأبى
كيف إذن؟!
يكون جوابي
وانا سؤالٌ منحول من كتب البكاء.
ما فارقت حروفُه ضفافَ الخوفِ
مِن قادمٍ أراه
ولا يراني
لا سؤالُها قادني إلى معارجها.
ولا جوابي اوقد في خطواتها صحوَ الرماد.
فمن انا؟
هكذا كنت اردّد وانا أشعل غيمةَ روحي
حين اراها من بعيد.
كان البعد دخانا ولقىً اضطربت خرائبُها.
أمام ظنوني.
كيف اصوغ جوابي؟!
وهو يلهث كحروف قنصتها كلمةٌ غفلا
فأربكتِ المعنى.
وهي تسير ورائي
حبلاً لا نهاية له إلا بالجنون.
من انا؟!
ومن هي؟!
يا للخيبة!
تصوّر نفسك أمام شهقتك الأولى وانت
تصرخ النجدة.
ولن تأتيَكَ النجدةُ الا من وراء حجاب.
_حجاب القديسين.
_حجاب الكذّابين.
-حجاب ادلاء الخيانة.
_حجاب حديقة الحيوانات.
-حجاب اوكار الطيور.
_حجاب موائد اللئام.
وحجاب الغفلة.
كنتُ أخادع نفسي بهذه الحجب.
واخفي عنها حجبَها المريبةَ وراء
شهقتي
وهي تقاتل روحي.
كمحكوم بالموت في غرفة انعاش الرماد.
فمتى أستطيع أن اجيبك عني؟!
وانا المتشظي في الخرائب.
منذ آدمَ
حتى الدينونة.
خذي نفسا من عطر الزوال.
واغدقي على جسدك رغوةَ السحب الباكية.
ولا تقولي لعينيك: افّ.
لقد قالها قبلك من ماتوا
ومازال صداها كفناِ
في عرين الاسئلة.
غافلا عما يريدون ان تقوليه كرها.
ايها الماسك جمرَ الإخرة بقبلة الخلاص.
ايها المخلص روحَك من وهم الاسئلة.
ايها العاري من لا سبب يقودك إلى ضفة النار.
ايها الواقف بين غيمة وغيمة
تشير للحقول تعالي.
فتأبى
كيف إذن؟!
يكون جوابي
وانا سؤالٌ منحول من كتب البكاء.
ما فارقت حروفُه ضفافَ الخوفِ
مِن قادمٍ أراه
ولا يراني