ما امتدَّ من ساقَيْكِ
أغدَقَ واديًا يا أيها النهرُ امتلىءْ
إنْ شئتَ أكثرَ نادِني لمصبِّكَ
العلويِّ أغرقني بهِ حتى إذا ما
فِضتَ دعني لابتهالاتي بأنْ تبقى
ويُبقيني انسيابُ العاجِ فيكِ
على مدارجِ مسحةٍ صوفيةٍ
أتنشَّقُ الطلَّ الذي غسلَ القرَنْفُلَ
إنهُ شبقٌ على جلدٍ وجلدُكِ مُنْعَمٌ
ماءٌ يسيلُ عليهما يا ماءُ ماذا ذقتَ
مما شُفْتَ فارْوِ بكَ الخزامى والعطاشَ
من الشفاهِ أنا المُصَفَّدُ بالأماني
و الرسولُ من الخيالِ وصاحبُ
الجُمَلِ التي وشِمَتْ على بابِ
المصبِّ أَنِ اعْلِمِيني يا سماءُ بما يُقَالُ
عن المساماتِ التي فتحتْ أمامي شهوةً
علْويةً وطفِقْتُ أمتدحُ اللذَيْنِ تجدَّلا بذَخًا
ألا ساقاكِ بابُ النهرْ.
الأربعاء ١٧/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
أغدَقَ واديًا يا أيها النهرُ امتلىءْ
إنْ شئتَ أكثرَ نادِني لمصبِّكَ
العلويِّ أغرقني بهِ حتى إذا ما
فِضتَ دعني لابتهالاتي بأنْ تبقى
ويُبقيني انسيابُ العاجِ فيكِ
على مدارجِ مسحةٍ صوفيةٍ
أتنشَّقُ الطلَّ الذي غسلَ القرَنْفُلَ
إنهُ شبقٌ على جلدٍ وجلدُكِ مُنْعَمٌ
ماءٌ يسيلُ عليهما يا ماءُ ماذا ذقتَ
مما شُفْتَ فارْوِ بكَ الخزامى والعطاشَ
من الشفاهِ أنا المُصَفَّدُ بالأماني
و الرسولُ من الخيالِ وصاحبُ
الجُمَلِ التي وشِمَتْ على بابِ
المصبِّ أَنِ اعْلِمِيني يا سماءُ بما يُقَالُ
عن المساماتِ التي فتحتْ أمامي شهوةً
علْويةً وطفِقْتُ أمتدحُ اللذَيْنِ تجدَّلا بذَخًا
ألا ساقاكِ بابُ النهرْ.
الأربعاء ١٧/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف