علاء نعيم الغول - سبيل العارفين

مِنْ أينَ نبدأُ في تتبُّعِ
ما تغيرَ هل لأنا الآنَ أوعى
أم حبيبتي انتهى
ما عادَ مايُخشَى عليهِ مؤثرًا
لا تكترثْ أكثرْ فقد ضحيتَ حتى
بتَّ وحدَكَ أنتَ منذ اليومَ وحدَكَ
هكذا ستظلُّ
غيرُكَ قد تدبرَ أمرهُ ونعم ستصحو
وحدكَ اليومَ انتبهْ فالوقتُ ليس
له مشاعر ليس مضطرًا ليعرفَ مَنْ
تألمَّ أو تأثرَ كنْ جريئًا في أمانيكَ
الكثيرةِ لا تخفْ فقطِ انتبهْ كيلا تُلامَ
متى يمرُّ الآخرون وأنتَ تنظرُ
كيفَ نبدأُ دائمًا هذا السؤالُ المستفزُّ
هنا أنا وحدي وجدَّا لا أرى غيري
وجدَّا صرتُ أجملَ بعدما رتبتُ نفسي
كي أكونَ أنا نعمْ ستموتُ وحدكَ
هل تشكُّ إذا سأهديكَ السبيلَ لكي
تكونَ الآنَ وحدكَ وانتظرْ مني الطريقةَ
في تمامِ السابعةْ
الأربعاء ١٧/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...