مبارك وساط - مِروحة.. شعر

اِبْـقَ في بيتك فلا جديد في الخارج
أتُرَاك تريدُ أن تخرج لترى المجنون
يتأمَّل في غيمةٍ- مِرآةٍ
نِصْفَ وَجْههِ الأثير لديه
أو لترمي بحجر
الخذروف الخَرِف
الذي لا يكفّ عن الدّوران
تحت أعمدة المصابيح
أم أنّك تريد أن تلتقط صورة أخيرة
لمروحتك المسكينة التي تفكّكتْ عظامُها
بعْد أن لفظْتَها بلا رأفة أيُّها القاسي
يا حفّارَ قبور القناني !
هكذا تحدّث إليّ طيفُ أوفيليا
وأنا أمضي نحو الباب ومِنْ بعيد
يصِلُني هديلُ حمائمَ
من نبيذ

م. وساط

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...