وهل لاحظتَ شيئًا
كلما زادتْ شوارعُنا تزيدُ حياتُنا
سوءًا وحين أرى السماءَ أحنُّ
مراتٍ وأبدأُ في تقصِّي غيمةٍ
في كلِّ عامٍ أو يزيدُ تعودُ أكبرَ
هل عليَّ البدءُ في تجديدِ رؤيايَ الأخيرةِ
قبل وقتِ النومِ هل ساعاتُ هذا
اليومِ تشبهُ كلَّ ساعاتِ القدامى
هل أنا وحدي أُحِبُّ أمِ العلاقةُ بيننا
تكفي لتدوينِ الذي لم نستطعْ تحقيقهُ
يا قلبُ دعكَ من التوددِ لي فإني أعرفُ
الطرقاتِ أكثرَ أسمعُ الأصواتَ عن بعدٍ
فأدركُ أَنَّ مَنْ كانوا هنا لا لن يعودوا والذين
هنا سيرتحلونَ فيما بعد ثم أنا سأبقى
أشهَدُ الوجعَ الذي بعدَ الرحيلِ
وقيلَ إنَّ الطيرَ تعرفُ سرَّ أني لا أموتُ
ولا أغادرُ هكذا امتلأتْ سجلاتي
بمن رحلوا وحين أروحُ لن أجدَ
الذي سيقولُ كنتُ أنا وما كانوا.
الخميس ١٨/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
كلما زادتْ شوارعُنا تزيدُ حياتُنا
سوءًا وحين أرى السماءَ أحنُّ
مراتٍ وأبدأُ في تقصِّي غيمةٍ
في كلِّ عامٍ أو يزيدُ تعودُ أكبرَ
هل عليَّ البدءُ في تجديدِ رؤيايَ الأخيرةِ
قبل وقتِ النومِ هل ساعاتُ هذا
اليومِ تشبهُ كلَّ ساعاتِ القدامى
هل أنا وحدي أُحِبُّ أمِ العلاقةُ بيننا
تكفي لتدوينِ الذي لم نستطعْ تحقيقهُ
يا قلبُ دعكَ من التوددِ لي فإني أعرفُ
الطرقاتِ أكثرَ أسمعُ الأصواتَ عن بعدٍ
فأدركُ أَنَّ مَنْ كانوا هنا لا لن يعودوا والذين
هنا سيرتحلونَ فيما بعد ثم أنا سأبقى
أشهَدُ الوجعَ الذي بعدَ الرحيلِ
وقيلَ إنَّ الطيرَ تعرفُ سرَّ أني لا أموتُ
ولا أغادرُ هكذا امتلأتْ سجلاتي
بمن رحلوا وحين أروحُ لن أجدَ
الذي سيقولُ كنتُ أنا وما كانوا.
الخميس ١٨/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف