فلتكبري
لا شيء حولك ههنا يغري الطفولة بالبقاء
لا شيء يشفي من جحيم القرب غير البعد
تنتصب الشموس وسائدا
تركت خمائلها ندوبا في يدي وفي دمي
هل أيقن القلب الكسير الآن
أن الابتسام لغيره
ترف من الفرح المهرب
زلة كبرى
إذا ما أشرقت بين الدموع
تثاءبت لتنام
ثم أوى الحزين إلى العقابْ
لم أدخر أبدا لهذا القلب نرجسةً
تكون حصادهُ يوما
إذا يغزو المشيب سنيَّهُ
وهنت خطاه
ولم يزل طفلا
يتمتم وحده بلغات أهل العالمين جميعِهم
لا شيء يفهمه الجميعْ
لا شيء أفهمه أنا
والطفل منذورا لغربتهِ
يراوده على إدمان بسمته السحابْ
قدر هي الأفراحُ
تأتي وحدها
وتروح كالعطر المهاجر وحدها
فأظل وحدي ههنا
أجتر صمتي بالبكاءْ
لا أم لي كي أستجير من الهجير بعطرها
لا أم لا أب لي ولا ذكرى تعيد إلي ذاكرة الطفولة:
هل تغيب الشمس في قبر النبي
كما تردد نسوة في الحي؟
أين النور؟
لو وقفت بقمة ذلك الجبل
المرابط في الأعالي طفلة مثلي
فهل تسطيع تقطف نجمة
في الليل إن لمست أناملها السماء؟؟
يا فتنتي في الأرض
كم من خطوة
تركت حصاها في عيون المتعبينا
سقطت أزاهر عمرنا
من خطونا
أضحى المدى تعبا حزينا
زرعت تعاستنا على عَجل
بذور الشك فينا..
ما بال دنيانا
إذا اجتمع الأحبة
بادرتنا بالغيابْ
وكأن هذا الوقت قد خطاه من رحلاتنا
ليشيخ فينا الانتظارْ
أوكلما همت شفاهي
كي تغني بسمة للحب أجنح للرثاء؟؟
يا طفلة تركت فواكه عمرها للريحِ
هذا الشعر مردودٌ عليكِ
فخبئي ما ظل من رمق الحروفِ
لكي تصير سلافه
وطنا من النعناع أو عطر الخزامى ..
للذين تضوعوا بالنور دنياهم
ولي أرقي
ولي ورقي
ولي وجع القصيدة
لي مواويل اليتامى
يا طفلة تهدي فواكه عمرها للريحْ
هو لن يجيء إليكِ
شاخ الانتظارْ
فلتكبري..
لا شيء حولك ههنا يغري الطفولة بالبقاءْ
ولتغسلي بالثلج أسئلة الطفولة
حين تنتحب السماءْ
ولتزهري
في تربة
أخرى وحقل آخرٍ
وعد الربيع شتاءه صدقا فجاءْ
لا شيء حولك ههنا يغري الطفولة بالبقاء
لا شيء يشفي من جحيم القرب غير البعد
تنتصب الشموس وسائدا
تركت خمائلها ندوبا في يدي وفي دمي
هل أيقن القلب الكسير الآن
أن الابتسام لغيره
ترف من الفرح المهرب
زلة كبرى
إذا ما أشرقت بين الدموع
تثاءبت لتنام
ثم أوى الحزين إلى العقابْ
لم أدخر أبدا لهذا القلب نرجسةً
تكون حصادهُ يوما
إذا يغزو المشيب سنيَّهُ
وهنت خطاه
ولم يزل طفلا
يتمتم وحده بلغات أهل العالمين جميعِهم
لا شيء يفهمه الجميعْ
لا شيء أفهمه أنا
والطفل منذورا لغربتهِ
يراوده على إدمان بسمته السحابْ
قدر هي الأفراحُ
تأتي وحدها
وتروح كالعطر المهاجر وحدها
فأظل وحدي ههنا
أجتر صمتي بالبكاءْ
لا أم لي كي أستجير من الهجير بعطرها
لا أم لا أب لي ولا ذكرى تعيد إلي ذاكرة الطفولة:
هل تغيب الشمس في قبر النبي
كما تردد نسوة في الحي؟
أين النور؟
لو وقفت بقمة ذلك الجبل
المرابط في الأعالي طفلة مثلي
فهل تسطيع تقطف نجمة
في الليل إن لمست أناملها السماء؟؟
يا فتنتي في الأرض
كم من خطوة
تركت حصاها في عيون المتعبينا
سقطت أزاهر عمرنا
من خطونا
أضحى المدى تعبا حزينا
زرعت تعاستنا على عَجل
بذور الشك فينا..
ما بال دنيانا
إذا اجتمع الأحبة
بادرتنا بالغيابْ
وكأن هذا الوقت قد خطاه من رحلاتنا
ليشيخ فينا الانتظارْ
أوكلما همت شفاهي
كي تغني بسمة للحب أجنح للرثاء؟؟
يا طفلة تركت فواكه عمرها للريحِ
هذا الشعر مردودٌ عليكِ
فخبئي ما ظل من رمق الحروفِ
لكي تصير سلافه
وطنا من النعناع أو عطر الخزامى ..
للذين تضوعوا بالنور دنياهم
ولي أرقي
ولي ورقي
ولي وجع القصيدة
لي مواويل اليتامى
يا طفلة تهدي فواكه عمرها للريحْ
هو لن يجيء إليكِ
شاخ الانتظارْ
فلتكبري..
لا شيء حولك ههنا يغري الطفولة بالبقاءْ
ولتغسلي بالثلج أسئلة الطفولة
حين تنتحب السماءْ
ولتزهري
في تربة
أخرى وحقل آخرٍ
وعد الربيع شتاءه صدقا فجاءْ