غناءٌ واسعٌ
قلبٌ من الكتانِ والبارودِ
يلتفُّ الدخانُ على البناياتِ التي
ارتفعتْ لتفلتَ من دوارِ البحرِ
أشواقٌ كما الأشواكُ حافيةٌ خطانا
والطريقُ حصىً تدببَ وجهُهُ
وأنا أزيحُ رصيفَنا بيديٍّ عن نارِ
الإطاراتِ التي اشتعلتْ على بابِ المخيمِ
والرفاقُ تغيبوا عن ذكرياتي بعدما
تركوا الهواءَ وغادروا وأنا الوحيدُ هنا
أرتبُ عالمًا متآكلًا أتوقعُ الآتي
وأنبشُ في زوايا الريحِ أبحثُ عن مفاتيحِ
الغيومِ وآخرِ الصورِ التي لم تتسخْ
في الحربِ والوقتُ الذي مرَّ انتظارًا
جاءَ بالنوارِ كشَّفَ لي مساراتِ النهارِ
وحين جئتِ مع الصبتحِ وجدتُ
قلبي عندَ بابِ اللوزِ متسعًا لنبضِكِ
فيهِ فانغلقي عليهِ كفكرةٍ ممنوعةٍ
وتجاوزي فيهِ الحدودَ وهكذا
نستشرفُ الدنيا بعيدًا عن بيوتٍ
أوجعتها الحربْ.
الخميس ٢٥/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
قلبٌ من الكتانِ والبارودِ
يلتفُّ الدخانُ على البناياتِ التي
ارتفعتْ لتفلتَ من دوارِ البحرِ
أشواقٌ كما الأشواكُ حافيةٌ خطانا
والطريقُ حصىً تدببَ وجهُهُ
وأنا أزيحُ رصيفَنا بيديٍّ عن نارِ
الإطاراتِ التي اشتعلتْ على بابِ المخيمِ
والرفاقُ تغيبوا عن ذكرياتي بعدما
تركوا الهواءَ وغادروا وأنا الوحيدُ هنا
أرتبُ عالمًا متآكلًا أتوقعُ الآتي
وأنبشُ في زوايا الريحِ أبحثُ عن مفاتيحِ
الغيومِ وآخرِ الصورِ التي لم تتسخْ
في الحربِ والوقتُ الذي مرَّ انتظارًا
جاءَ بالنوارِ كشَّفَ لي مساراتِ النهارِ
وحين جئتِ مع الصبتحِ وجدتُ
قلبي عندَ بابِ اللوزِ متسعًا لنبضِكِ
فيهِ فانغلقي عليهِ كفكرةٍ ممنوعةٍ
وتجاوزي فيهِ الحدودَ وهكذا
نستشرفُ الدنيا بعيدًا عن بيوتٍ
أوجعتها الحربْ.
الخميس ٢٥/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف