ولربما أنا نطفةٌ وتكاثرتْ
في رحمِ نيتِّكِ التي لم تنتبهْ
و وجدتُ نفسي فيكِ عشبَ البحرِ
رائحةَ الصخورِ ورغوةً نثرتْ على
الرملِ الغوايةَ لستُ دَربًا في حياتِكِ
بل غشاءً بين قلبكِ والضميرِ تحولاتٍ
أنبتتْ في الرأسِ أفكارَ التماهي
في جنونِ الغايةِ الأولى من
الخلقِ القديمةِ أنْ أعيشَكِ بين
نفسكِ وارتباكِ الروحِ في وجهِ
المسافةِ بيننا ولربما أنا طائرُ الدوريُّ
آتي مرةً في العُمْرِ أتركُ ريشةً بنيةً
وأعودُ تأخذني الغيومُ إلى بلادٍ
لستُ أعرفُ أنها لم تختلفْ عن بابِ بيتِكِ
ربما أنا صورةٌ وهميةٌ هذا الأثيرُ
الأزرقُ المكسوُّ بالأثرِ اللذيذِ على التخيلِ
ربما أو ربما فأنا أنا
والوقتُ أنتِ
ولو نظرتِ إلى الوراءِ ستعرفينَ
لِمَ التقينا فجأةً.
الجمعة ٢٦/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
في رحمِ نيتِّكِ التي لم تنتبهْ
و وجدتُ نفسي فيكِ عشبَ البحرِ
رائحةَ الصخورِ ورغوةً نثرتْ على
الرملِ الغوايةَ لستُ دَربًا في حياتِكِ
بل غشاءً بين قلبكِ والضميرِ تحولاتٍ
أنبتتْ في الرأسِ أفكارَ التماهي
في جنونِ الغايةِ الأولى من
الخلقِ القديمةِ أنْ أعيشَكِ بين
نفسكِ وارتباكِ الروحِ في وجهِ
المسافةِ بيننا ولربما أنا طائرُ الدوريُّ
آتي مرةً في العُمْرِ أتركُ ريشةً بنيةً
وأعودُ تأخذني الغيومُ إلى بلادٍ
لستُ أعرفُ أنها لم تختلفْ عن بابِ بيتِكِ
ربما أنا صورةٌ وهميةٌ هذا الأثيرُ
الأزرقُ المكسوُّ بالأثرِ اللذيذِ على التخيلِ
ربما أو ربما فأنا أنا
والوقتُ أنتِ
ولو نظرتِ إلى الوراءِ ستعرفينَ
لِمَ التقينا فجأةً.
الجمعة ٢٦/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف