ما خَلَّصَنا المَوْتَ عَنْ المَسْأَلَةِ بل ضَخَّمَ عَرْقَلَتها!
لَسْتُ على دِرَايَةٍ بالفَنِّ و لا مُخْتَصّاً في عِلْمُ النَّفْسِ و لا أَطَّلَعَ على الأدَب بِعُمْقٍ إلّا أَغْلِفةً أَلْجَأ إِلَيْهَا حِينْ يَعُضَّني أُفْعُوان الكِتَابَة! إلّا أنَّ جُزْءاً بدَاخِلِي يَعْتَقِدُ بإنّي أَجَلُّ مَثَقَّفٍ و أَجْدَرُ كَاتِبٍ لوَصْفِ الْحَالِ و أَدْرَى مِنْ كُلِّ مُدَاوٍ و بَصِيرٍ بتَغَيُّراتِ الْأَنْفُسِ ، ذَلِكَ الجُزْء هو المُحَرِّك الرّئيسَ الذي يَحَثّني على الْقِرَاءَةَ ، لأبْدُو كَأَنَّنِي أعْرِف .
لَمْ يَظَلَّ سِوَى شَبَح الإِسْتِفْهاماتِ الكُبْرَى و الإِجَابَاتِ المَفْتُوحَة الَّتِي لَمْ تَشْفعَ عَنْهَا ، و نَهَاب مِنْ إِتْرَاع التَّفْكِيرِ حَتَّى لا نُرْغَمَ إلى تَضْيِيعِ إِجَابَاتِ أَعْظَمُ حُجّةً . فَقَدْ كَانَتْ تَنْقِيَة الحَقِيقَة عَنْ افْتِرَاءَاتِ المُتَجبَّرين مِنْ إِخْتِصَاص الْأَنْبِيَاءِ .
إنَّ الجَهْلُ سِمَة الحَيَاة ، حَيْثُ أنَّ الجَهْلَ يَمْنَحُنَا مُبَرِّراً لصُنْعٍ مُحْكَمٍ أكَثَر مِنْ سَالفِه . و تَظَلُّ الكِتَابَة عَنْ الإِسْتِفْهاماتِ لَعْنَةً للأَجْوِبَة المَفْتُوحَة ، نَفِرُّ عَنْهَا للسَّرْدِ المُحَرِّضِ على فَكِّ الأصْفَاد عِوَضَاً مِنْ شَدِّها بقَسْوَةِ السَجَّان . و أَعْنِي بالسَّرْدِ الَّذِي تَأَخُذْ فِيهِ مَادَّةً تَتَقارعَ لِأَجْلِهَا المُفْرَدات لتُخْرَجها عَلَى هَيْئَة عِبَارَات ، و تَتَعَاركَ العِبَارَات تَتَخَيَّرَ مَجْراها ، ثُمَّ يَتَجَرَّعَ الْمُجْرَى مَرَارَة الِاحْتِفَاظِ بالفِكْرَةِ الرّئيسَة مِنْ خُطُورَة الاِسْتِرسال ، فَإنَّ جَمِيعَ الاَفْكَارَ جَشِعة لِتَظَفَرَ بالمَنْزِلَةِ الْأُولَى . و إِذْ لَيْسَ مِنَ السُّهُولَةِ بِمَكَانٍ إِنْزَال المَفَاهِيمَ مِنْ قِمَّة ميتافيزيقيتها إلى أَرْضِ الْوَاقِعِ ، عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ كَيْفَ سَتُرْضِخ مُفْرَدة كالْمَعْرِفَةَ عَلَى التَخَلِّي عَنْ إِمْتِدادها اللاَّمَحْدُود لتَجَلِسَ مُقَيَّدةً مُؤَدَّبةً و دَسِمَة السِّيَاق في صَحِيفَتكَ ، لأنَّ تَجْعَلَهَا مُجَرّد شَيْء!
ثَمَّة مُعَادَلَةٌ ذَاتَ ثَلَاثَةِ أَكُفٍّ - ظُلْمانٍ و عَدْل - إِلْتَقَمَ الْأَخِير شَطْراً مِنْهُمَا ، عِنْدَها ارْتَزَأَ مِنْ الظُلْم قِطْعَةً ضَئِيلَةٍ . تَمَطَّطتِ اللُّقْمَةُ بَعْدَ حِينْ ، فاِنْعَرَجَتْ الكَفّ مُسَبِّبَةً خَلَلاً بِنيَويّاً و لَمْ يُوُجد مَنْ يُرجِعَها إلى مَا كَانَت عَلَيْهِ ، ما مِنْ عَدْلٍ قَطْعِيًّا بَلْ هُنَالِكَ طُوبَاوِيٌّة عَرَضِيّة لَيْسَ إِلَّا .
لَسْتُ على دِرَايَةٍ بالفَنِّ و لا مُخْتَصّاً في عِلْمُ النَّفْسِ و لا أَطَّلَعَ على الأدَب بِعُمْقٍ إلّا أَغْلِفةً أَلْجَأ إِلَيْهَا حِينْ يَعُضَّني أُفْعُوان الكِتَابَة! إلّا أنَّ جُزْءاً بدَاخِلِي يَعْتَقِدُ بإنّي أَجَلُّ مَثَقَّفٍ و أَجْدَرُ كَاتِبٍ لوَصْفِ الْحَالِ و أَدْرَى مِنْ كُلِّ مُدَاوٍ و بَصِيرٍ بتَغَيُّراتِ الْأَنْفُسِ ، ذَلِكَ الجُزْء هو المُحَرِّك الرّئيسَ الذي يَحَثّني على الْقِرَاءَةَ ، لأبْدُو كَأَنَّنِي أعْرِف .
لَمْ يَظَلَّ سِوَى شَبَح الإِسْتِفْهاماتِ الكُبْرَى و الإِجَابَاتِ المَفْتُوحَة الَّتِي لَمْ تَشْفعَ عَنْهَا ، و نَهَاب مِنْ إِتْرَاع التَّفْكِيرِ حَتَّى لا نُرْغَمَ إلى تَضْيِيعِ إِجَابَاتِ أَعْظَمُ حُجّةً . فَقَدْ كَانَتْ تَنْقِيَة الحَقِيقَة عَنْ افْتِرَاءَاتِ المُتَجبَّرين مِنْ إِخْتِصَاص الْأَنْبِيَاءِ .
إنَّ الجَهْلُ سِمَة الحَيَاة ، حَيْثُ أنَّ الجَهْلَ يَمْنَحُنَا مُبَرِّراً لصُنْعٍ مُحْكَمٍ أكَثَر مِنْ سَالفِه . و تَظَلُّ الكِتَابَة عَنْ الإِسْتِفْهاماتِ لَعْنَةً للأَجْوِبَة المَفْتُوحَة ، نَفِرُّ عَنْهَا للسَّرْدِ المُحَرِّضِ على فَكِّ الأصْفَاد عِوَضَاً مِنْ شَدِّها بقَسْوَةِ السَجَّان . و أَعْنِي بالسَّرْدِ الَّذِي تَأَخُذْ فِيهِ مَادَّةً تَتَقارعَ لِأَجْلِهَا المُفْرَدات لتُخْرَجها عَلَى هَيْئَة عِبَارَات ، و تَتَعَاركَ العِبَارَات تَتَخَيَّرَ مَجْراها ، ثُمَّ يَتَجَرَّعَ الْمُجْرَى مَرَارَة الِاحْتِفَاظِ بالفِكْرَةِ الرّئيسَة مِنْ خُطُورَة الاِسْتِرسال ، فَإنَّ جَمِيعَ الاَفْكَارَ جَشِعة لِتَظَفَرَ بالمَنْزِلَةِ الْأُولَى . و إِذْ لَيْسَ مِنَ السُّهُولَةِ بِمَكَانٍ إِنْزَال المَفَاهِيمَ مِنْ قِمَّة ميتافيزيقيتها إلى أَرْضِ الْوَاقِعِ ، عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ كَيْفَ سَتُرْضِخ مُفْرَدة كالْمَعْرِفَةَ عَلَى التَخَلِّي عَنْ إِمْتِدادها اللاَّمَحْدُود لتَجَلِسَ مُقَيَّدةً مُؤَدَّبةً و دَسِمَة السِّيَاق في صَحِيفَتكَ ، لأنَّ تَجْعَلَهَا مُجَرّد شَيْء!
ثَمَّة مُعَادَلَةٌ ذَاتَ ثَلَاثَةِ أَكُفٍّ - ظُلْمانٍ و عَدْل - إِلْتَقَمَ الْأَخِير شَطْراً مِنْهُمَا ، عِنْدَها ارْتَزَأَ مِنْ الظُلْم قِطْعَةً ضَئِيلَةٍ . تَمَطَّطتِ اللُّقْمَةُ بَعْدَ حِينْ ، فاِنْعَرَجَتْ الكَفّ مُسَبِّبَةً خَلَلاً بِنيَويّاً و لَمْ يُوُجد مَنْ يُرجِعَها إلى مَا كَانَت عَلَيْهِ ، ما مِنْ عَدْلٍ قَطْعِيًّا بَلْ هُنَالِكَ طُوبَاوِيٌّة عَرَضِيّة لَيْسَ إِلَّا .