تتأملينَ الليلَ في صوتٍ
بعيدٍ تنظرينَ إلى شفاهكِ وهي
ترتشفُ السكونَ أظنُّ أنكِ
تصمتينَ الآنَ أكثرَ ترغبينَ للحظةٍ
في أَنْ يكونَ البيتُ أهدأَ خاليًا
ونوافذُ البيتِ الكثيرةُ كلها مفتوحةً
في البيتِ وحدكِ تملأين هواءَهُ
بالعطرِ والخوخِ الذي قد فاحَ من صابونِ
جسمِكِ تاركًا دفءَ المناشفِ ساريًا
في جلدِكِ المعجونِ بالشغفِ المُلَدَّنِ
أنتِ وحدَكِ في زوايا من خيالِكِ
والفضولِ وشهوةِ التفكيرِ في جعلِ الحياةِ
قريبةً وشهيةً مسكونةً بالوَجْدِ والرؤيا
وأنتِ الآن أيضًا تنظرينَ إلى حروفٍ في
سطورٍ لا تُعينُ على التحررِ من شباكِ
العشقِ من عبثٍ يراودُ شَعْرَكِ الشمسيَّ
أبحثُ في ترانيمِ المساءِ ورغبةٍ تمتدُّ
مني نحو ما تحتَ القميصِ من الترفْ.
الجمعة ٢٦/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
بعيدٍ تنظرينَ إلى شفاهكِ وهي
ترتشفُ السكونَ أظنُّ أنكِ
تصمتينَ الآنَ أكثرَ ترغبينَ للحظةٍ
في أَنْ يكونَ البيتُ أهدأَ خاليًا
ونوافذُ البيتِ الكثيرةُ كلها مفتوحةً
في البيتِ وحدكِ تملأين هواءَهُ
بالعطرِ والخوخِ الذي قد فاحَ من صابونِ
جسمِكِ تاركًا دفءَ المناشفِ ساريًا
في جلدِكِ المعجونِ بالشغفِ المُلَدَّنِ
أنتِ وحدَكِ في زوايا من خيالِكِ
والفضولِ وشهوةِ التفكيرِ في جعلِ الحياةِ
قريبةً وشهيةً مسكونةً بالوَجْدِ والرؤيا
وأنتِ الآن أيضًا تنظرينَ إلى حروفٍ في
سطورٍ لا تُعينُ على التحررِ من شباكِ
العشقِ من عبثٍ يراودُ شَعْرَكِ الشمسيَّ
أبحثُ في ترانيمِ المساءِ ورغبةٍ تمتدُّ
مني نحو ما تحتَ القميصِ من الترفْ.
الجمعة ٢٦/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف