فقطِ اغمضي عينيكِ
هذا العِطْرُ ينفذُ في مسامِكِ
يُربِكُ العينينِ أو مجرى الهواءِ وخفقةَ
الرئتينِ كلُّ أماكنِ الشهواتِ تنفعُ أنْ
تكونَ تورطاتٍ للمزيدِ من التشابكِ
في حواراتٍ تُطيلُ العِشقَ هذا العِطْرُ
ليس ضحيةً بل نحنُ نجبُنُ حينَ
نفقدُ وعيَنا ونغيبُ في ترفِ التساوقِ
معْ رغائبَ لا تساومُ لا تضرُّ وحينَ
تبتعدينَ لحظاتٍ أحِنُّ كأننا جسدٌ
ورأسٌ في مكانٍ ما أُحِبُّ تغيراتِ العطرِ
لنْ تصلي إليهِ دعيهِ لي فأنا الكفيلُ
بهِ أرُشُّ عليهِ يلمسهُ الرذاذُ فتنتشينَ وأنتشي
والساعةُ الآن استدارتْ مرةً أخرى لهذا
كلما فكرتُ فيكِ أراكِ تغتسلينَ لي وترتبينَ
نسيمَكِ العذريَّ لي فأنا هنا وهناكَ أنتِ
وبيننا هذا الهواءُ رسولُنا
اليوميُّ يسعى بيننا بالخيرْ.
الأحد ٢٨/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
هذا العِطْرُ ينفذُ في مسامِكِ
يُربِكُ العينينِ أو مجرى الهواءِ وخفقةَ
الرئتينِ كلُّ أماكنِ الشهواتِ تنفعُ أنْ
تكونَ تورطاتٍ للمزيدِ من التشابكِ
في حواراتٍ تُطيلُ العِشقَ هذا العِطْرُ
ليس ضحيةً بل نحنُ نجبُنُ حينَ
نفقدُ وعيَنا ونغيبُ في ترفِ التساوقِ
معْ رغائبَ لا تساومُ لا تضرُّ وحينَ
تبتعدينَ لحظاتٍ أحِنُّ كأننا جسدٌ
ورأسٌ في مكانٍ ما أُحِبُّ تغيراتِ العطرِ
لنْ تصلي إليهِ دعيهِ لي فأنا الكفيلُ
بهِ أرُشُّ عليهِ يلمسهُ الرذاذُ فتنتشينَ وأنتشي
والساعةُ الآن استدارتْ مرةً أخرى لهذا
كلما فكرتُ فيكِ أراكِ تغتسلينَ لي وترتبينَ
نسيمَكِ العذريَّ لي فأنا هنا وهناكَ أنتِ
وبيننا هذا الهواءُ رسولُنا
اليوميُّ يسعى بيننا بالخيرْ.
الأحد ٢٨/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف