مساءُ المشتهاةِ
تقولُ لي تبقى قصيدتُكَ
الوثيقةَ أنَّ ما دونتَهُ عني سيبقى
سكَّرًا في الكأسِ أبيضَ
صُبَّ ما تحتاجُ من ماءٍ يذيبُ
صلابةَ الطعمِ القديمِ تبلَّرَتْ ذراتُهُ
عطشًا وريقُكَ شاهدٌ أني أبادلُهُ
الحلاوةَ فانتهزْ فرصَ القلقْ
فرَصَ التمردِ والتلاشي والتناسي
أننا قطبانِ ننجذبُ اشتهاءً
واعترافًا جرأتي أني أريدُكَ مثلما
سطَّرتَني ونزعتَ عني عتمةً زمَّلْتُ
أشواقي بها وخضَضْتَ فيَّ عذوبتي
حُبًّا وقد تخثرتِ انتظارًا فاقتربْ
جمرًا ودعنا هكذا نستقبلُ الدفءَ الذي
يسري كنملٍ جائعٍ بيني وبينكَ
نرتوي ويهزُّنا شغفًا بقاءُ النارِ
فينا للصباحِ وقد ترسبنا معًا
في قاعِ شهوتِنا النقيةِ
مثلما خِتْرٌ لقهوتِنا
وهذا ما أرى.
الإثنين ٢٩/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
تقولُ لي تبقى قصيدتُكَ
الوثيقةَ أنَّ ما دونتَهُ عني سيبقى
سكَّرًا في الكأسِ أبيضَ
صُبَّ ما تحتاجُ من ماءٍ يذيبُ
صلابةَ الطعمِ القديمِ تبلَّرَتْ ذراتُهُ
عطشًا وريقُكَ شاهدٌ أني أبادلُهُ
الحلاوةَ فانتهزْ فرصَ القلقْ
فرَصَ التمردِ والتلاشي والتناسي
أننا قطبانِ ننجذبُ اشتهاءً
واعترافًا جرأتي أني أريدُكَ مثلما
سطَّرتَني ونزعتَ عني عتمةً زمَّلْتُ
أشواقي بها وخضَضْتَ فيَّ عذوبتي
حُبًّا وقد تخثرتِ انتظارًا فاقتربْ
جمرًا ودعنا هكذا نستقبلُ الدفءَ الذي
يسري كنملٍ جائعٍ بيني وبينكَ
نرتوي ويهزُّنا شغفًا بقاءُ النارِ
فينا للصباحِ وقد ترسبنا معًا
في قاعِ شهوتِنا النقيةِ
مثلما خِتْرٌ لقهوتِنا
وهذا ما أرى.
الإثنين ٢٩/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف