يؤذيكَ أنكَ لا ترى قدميكَ حيثُ
تريدُ أنكَ جاهزٌ لتكونَ شيئًا لا تُحِبُّ
وأنَّ دربَكَ لا يقودُ لبابِ بيتِكَ
أنكَ المسؤولُ عن أشياءَ يجهلُها
سواكَ وأنكَ المرصودُ دومًا في
سجلاتِ الوشايةِ عن رفاقكَ دائمُ
التفكيرِ في توجيهِ لائحةِ اتهامٍ
للذي مرتْ خطاهُ بغير قصدٍ فوقَ ظلكَ
يا حبيبتيَ البعيدةَ فقتُ من نومي
وكان ضجيجُ محكمةٍ برأسي صوتُ
متهومٍ ومُتَّهِمٍ وناسٌ يلغطونَ وفي
مكانٍ لستُ أعرفُ لا عليكِ الآنَ موعدُنا
وقهوتُكِ التي أشتمها في غرفةِ التلفازِ
كم من مرةٍ سأحبُّ وجهَكِ شَعْرَكِ
الرعويَّ حمالاتِ صدرِكِ قطعةَ الشوكولا
مع الشوفانِ قولي لي هل التفكيرُ
يؤذي والخيالُ يولدُ الرغباتِ
ماذا لو نظرتِ الآنَ في المرآةِ
ثم ظهرتُ خلفكِ باسمًا.
الثلاثاء ٣٠/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
تريدُ أنكَ جاهزٌ لتكونَ شيئًا لا تُحِبُّ
وأنَّ دربَكَ لا يقودُ لبابِ بيتِكَ
أنكَ المسؤولُ عن أشياءَ يجهلُها
سواكَ وأنكَ المرصودُ دومًا في
سجلاتِ الوشايةِ عن رفاقكَ دائمُ
التفكيرِ في توجيهِ لائحةِ اتهامٍ
للذي مرتْ خطاهُ بغير قصدٍ فوقَ ظلكَ
يا حبيبتيَ البعيدةَ فقتُ من نومي
وكان ضجيجُ محكمةٍ برأسي صوتُ
متهومٍ ومُتَّهِمٍ وناسٌ يلغطونَ وفي
مكانٍ لستُ أعرفُ لا عليكِ الآنَ موعدُنا
وقهوتُكِ التي أشتمها في غرفةِ التلفازِ
كم من مرةٍ سأحبُّ وجهَكِ شَعْرَكِ
الرعويَّ حمالاتِ صدرِكِ قطعةَ الشوكولا
مع الشوفانِ قولي لي هل التفكيرُ
يؤذي والخيالُ يولدُ الرغباتِ
ماذا لو نظرتِ الآنَ في المرآةِ
ثم ظهرتُ خلفكِ باسمًا.
الثلاثاء ٣٠/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف