ستجففينَ الوردَ لي
أم في جرارِ الوقتِ سوفَ ترتبينَ
خرافةً تنمو على ساقِ النفسجِ
هل تريدينَ المفاتيحَ القديمةَ
أم قلاعُكِ لم تعدْ بابًا وسورًا
هلْ مشيتِ على قوامِكِ بالأناملِ
قبل ساعاتٍ عرفتُ بأنَّ ملمَسَكِ
استحالَ لزُبدَةٍ لا شيءَ أجملُ من
صباحٍ قد خلا من مزعجاتِ الأمسِ
حيثُ أنا وأنتِ وفيكِ صوتُ الحبِّ
حين يصيرُ بيتَ قصيدةٍ منسوجةٍ بالهمسِ
بالشفتينِ بالفرحِ المُدَجَّنِ ليس في الدنيا
سوى الدنيا وبعدَ مرورِ أولِ طائرٍ
سنعيشُ أطولَ ربما نتجاوزُ الوقتَ الذي
نحتتْ بهِ تلكَ المياهُ مصبَّ نهرٍ واحدٍ
وأنا وأنتِ نواجهُ الأفقَ البعيدَ وزرقةً مفتوحةً
لسنا ادعاءً بل ترانيم الهدوءِ
أمامنا وعلى النوافذِ والشجرْ.
الأربعاء ١/٧/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
أم في جرارِ الوقتِ سوفَ ترتبينَ
خرافةً تنمو على ساقِ النفسجِ
هل تريدينَ المفاتيحَ القديمةَ
أم قلاعُكِ لم تعدْ بابًا وسورًا
هلْ مشيتِ على قوامِكِ بالأناملِ
قبل ساعاتٍ عرفتُ بأنَّ ملمَسَكِ
استحالَ لزُبدَةٍ لا شيءَ أجملُ من
صباحٍ قد خلا من مزعجاتِ الأمسِ
حيثُ أنا وأنتِ وفيكِ صوتُ الحبِّ
حين يصيرُ بيتَ قصيدةٍ منسوجةٍ بالهمسِ
بالشفتينِ بالفرحِ المُدَجَّنِ ليس في الدنيا
سوى الدنيا وبعدَ مرورِ أولِ طائرٍ
سنعيشُ أطولَ ربما نتجاوزُ الوقتَ الذي
نحتتْ بهِ تلكَ المياهُ مصبَّ نهرٍ واحدٍ
وأنا وأنتِ نواجهُ الأفقَ البعيدَ وزرقةً مفتوحةً
لسنا ادعاءً بل ترانيم الهدوءِ
أمامنا وعلى النوافذِ والشجرْ.
الأربعاء ١/٧/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف